الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
عربية وعالمية
حضور في الغياب: هل مات عبد الناصر حقًّا؟..
الأحد-11 مايو - 06:14 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
اليمن في ذاكرة الزمن
الأربعاء - 29 نوفمبر 2023 - الساعة 05:47 م
الكاتب:
د . خالد القاسمي
- ارشيف الكاتب
حينما تخرجنا من جامعة الإمارات عام 1984 ، بعد أن أخذنا كورسات ذات جرعات كافية من التاريخ المعاصر والعلوم السياسية ، وجد كل منا توجهه االقومي في بلد معين مثل : مصر ، ليبيا ، ولبنان التي بدأت الأحزاب تختطف توجهها العروبي والقومي وفقا لأجندات دول إقليمية ، وتوجهات دولية .
بالنسبة لي كانت اليمن محاولة لإكتشاف بلد قرأت عن حضارته في المرحلة الثانوية وفي الجامعة ، وتابعت أحداثه منذ 1962 ، وسمعت عن توجهه القومي وتوجه قادته ، بين تيارات قومية ناصرية شمالا ، وأخرى قومية إشتراكية جنوباً .
فعزمت الرحيل إلى هناك لإكتشاف هذه التوجهات عن قرب ، والتأمل في التاريخ والحضارة اليمنية التي طالما قرأت وسمعت عنها ومدى تأثيرها على الإنسان اليمني ، وإذا كانت رحلتي مع بداية تحولات الأحداث جنوباً في يناير 1986 ومجزرة الرفاق في عدن ضد شعب سلبت إرادته منذ 1967 ، فإن الشمال كان يتوق للإنفتاح على دول الخليج العربي ، ولوحدة يمنية على مبدأ المساواة والعدالة الإجتماعية ، تعم كل أبناء الشعب اليمني الشقيق شمالاً وجنوباً ، ولذلك كان إهتمامنا آنذاك بضرورة تحقيق هذا الهدف الأسمى ، الذي كنا نرى أنه سيكون هدفاً ودافعاً لوحدة أبناء الخليج والجزيرة العربية ، إنطلاقا من أن الوحدة تبدأ من الأقرب فالأقرب .
كانت اللقاءات على المستوى الشعبي والرسمي منذ 1986 حتى 1990 ، الهاجس القومي العربي هو ما يشغل بال الجميع ، وضرورة إيقاف الحرب العراقية الإيرانية ، وأن يكون هناك مشروع عربي تكاملي يمثل نوع من الوحدة ، وإن كانت في أدنى مستوياتها ، وكانت تجربة قيام مجلس التعاون الخليجي نموذج فريد ، وإن كان هناك عتب من الأشقاء في اليمن والعراق أن هذا المشروع أستثنى بلدين مهمين في الجزيرة العربية ، إلا أن الرغبة لتجاوز هذا الخلاف وإمكانية الإستفادة من هذه التجربة على المستوى العربي ، هذا ما كنا نسمعه من الأشقاء في اليمن شمالاً وجنوباً .
ملخص ما ذكرناه كانت الفترة من 1986- 1990 من أنقى وأصفى الفترات القومية والعروبية التي مر بها اليمن ، وإن حملت بعض المآسي وإنتهاء التفكير بيمن جنوبي موحد كما كان قبل 1986 ، حيث أدت هذه الأحداث الأليمة إلى شق صف
الوحدة الوطنية جنوباً للآسف الشديد .
أما الأحداث من 1990 حتى 2002 ، وهي الفترة التي تركنا فيها اليمن حتى اليوم ، فهي أكثر الفترات شدة وبؤساً على الشعب اليمني الشقيق ، ولها حديث آخر بإذن الله تعالى .
*د. خالد القاسمي*
شاهد أيضًا
مدير عام المنصورة يتفقد أعمال الترميمات في روضة الشهيد محمد باصهيب ..
الكثيري يطّلع على استعدادات وزارة الأوقاف لموسم الحج ..
خفر السواحل بحضرموت تُحبط تهريب كمية من الحشيش..
مواضيع قد تهمك
حضور في الغياب: هل مات عبد الناصر حقًّا؟ ...
الخميس/08/مايو/2025 - 09:59 ص
"المئوية الأولى" لترامب تُفقد العالم الثّقة! ...
الخميس/08/مايو/2025 - 04:23 ص
تغيرات في العالم ستحدث في المستقبل القريب، اليك جزء منها: ...
الخميس/08/مايو/2025 - 02:53 ص