الأحد-11 مايو - 05:59 م-مدينة عدن

ٱراء واتجاهات


من منح القندهاريون كل تلك القوة؟

الثلاثاء - 19 سبتمبر 2023 - الساعة 11:17 م

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب





سؤال للامانة يستحق أن نجد له اجابة وهو بالفعل من اعطاهم كل تلك القوة ليفرضو علينا رؤيتهم المتخلفة؟ والتي لو بها خير لانتجت انا مجتمعات قمة في التطور ولسبقت المجتمعات البشرية بالحضارة العصرية من قرون وليس من اليوم الذي جل همهم هو اشغال المجتمع بتوافه الأمور والتغطية على الفساد والمؤكد بالنسبة لا يهرولون عبث.

قبل الدخول في الموضوع أود أن أوضح أمر ضروري بعدما عرفت بأن هناك من يروج بإني ضد الدين والشريعة كالعادة وأني استهدف كل متدين وهذا مجافي للحقيقة وعليه ما اعنيهم بالقندهارين هو الدواعش الناعمين والمستترين برداء الحمل هؤلاء من اعنيهم وأن كنت ليس منهم فلقب أو صفة قندهاري لايعنيك/كِ لكي اقفل ذلك الباب.

السؤال المهم لماذا صمتت الحكومة عن انتهاك حكم المحكمة الدستورية؟
وأنا اتابع ردود الافعال على قرار الشُعب الدراسية صب البعض جام غضبهم على وزير التربية وهو للأمانة رجل عبد المأمور وماهو إلا بوجه المدفع والقرار ليس بيده وإنما بيد من يدير المشهد برمته وهو الذي يختلق تلك المشاكل والازمات والضرب كله بوجه من قبل أن يكون بوجه المدفع ومن يأمره يطلع بالزينة، واعتقد بأنه ينتظر يرى قوة ردود الفعل أن كانت قوية امرهم بالتراجع ليظهر بأنه هو المُنقذ والفارس الملهم الذي يسترجع سندرلا من براثن لصوص الديانات والمذاهب، عرفتم الغبنده!!!؟

الأمر الأخر هم المستفيدون على المدى الطويل اليوم هناك من يراهن على القندهارين ليكونو هم الشوكة التي تُغرس بخاصرة الكويت وأهلها ولكي يتخلصو من الم تلك الشوكة عليهم التخلي عن دستورهم وعن ديمقراطيتهم وعن حريتهم، وهذا ما بدأ البعض بترويجه حيث وصلتني مقاله بعنوان الحمار المشاكس والاتجاه المعاكس مضمونها بأن أنتم يا اهل الكويت جنيتم على انفسكم بهذه الديمقراطية وهذا هو هدفهم النهائي وهو اقناعكم بأن هذه الديمقراطية لاتصلح لكم وها أنتم ترون نتائجها وهي ايصال قندهارين يسلبون حريتكم متغافلاً أو متناسياً باحسن الاحوال أن هؤلاء القندهاريون لم يصلو لسدة القرار لولا من يدير المشهد هو الذي يريدهم أن يصلو لكي ينقدو اجندته بتدمير الديمقراطية بالأدوات الديمقراطية نفسها.
هل وصلتكم الغبنده؟
تويتر
‏anwar_alrasheed@
ثريدز
‏anwaralrasheed@