رسالتكم وصلت.

الإثنين - 11 سبتمبر 2023 - الساعة 10:21 ص

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب

يوم أمس وأيضاً صباح اليوم وصلتني عدة رسائل بشكل مباشر وغير مباشر تحذرني من أن هناك من يرتب لي حملة تشويه لي ولأسرتي بسبب نشاطي الحقوقي الذي على مايبدو لو صحت تلك الرسائل فأنهم بالفعل قد بدأوا بتطبيق نظرية غاندي في البداية يتجاهلونك (وبالفعل طوال الخمس سنوات الماضية كان هناك تجاهل واضح أزاء مطالبي بتعديل القوانين المُقيدة للحُريات) ومن ثم يهاجمونك (على مايبدو تلك الرسائل بهذه المرحلة) ومن ثم يفاوضونك.

بالنسبة لي اقول لهم لنقطع الطريق ونختصر المسافة ونحرق مرحلة الكويت واهلها بامس الحاجة لها وفق التالي:-

أولاً:- لا داعي للاتصال بمن يتواصلوا معي وحثهم على قطع علاقتهم بي وترهيبهم قلتها وأُكررها للمرة الترليون.

ثانياً:- لنحرق الوقت ونصل لنتيجة ترضي الطرفين فمطلبي ليس ابن العصفور فقط يتمثل بمطلب تعديل القوانين المُقيدة للحُريات أن كنتم صادقين ومؤمنين بدولة القانون والدستور.

ثالثاً:- حاولو أن تستوعبو حقيقة التغيرات التي تواجهونها بعقلية القرن الحادي والعشرين وليس بعقلية ستينيات القرن الماضي وهذا الذي يجعلكم تتصادمون من الواقع وليس مع من يسعى لتطوير تفكيركم وهذا لصالحكم الذي على مايبدو لم تستوعبوه مع الاسف.

رابعاً:- من يسعى لتطوير واقعه ويتطلع للمستقبل ويتواكب مع مستجداته هو من سيكسب الجولة التاريخية اما من سيتجاهل ذلك فحتماً سيحكم عليه التاريخ بمنظور مُنتجه ولنا في حقبة تاريخ المرحوم عبدالله السالم خير مثال ودليل ذلك وجود صوره في دواوين أهل الكويت حتى الساعة منذو أكثر من نصف قرن وهي رساله عليكم استيعابها.

خامساً:- العقلية التي لا تستوعب حقيقة أن هناك أحرار وحرائر غير تابعين لزيد وعبيد وولائهم للوطن فقط ويسعون من اجل الوطن ومستقبله والخوف من حاضره والتنبيه من خطورة سياسة شراء الولاءات، عليها أن تتغير أن كانت بالفعل هي جادة في أصلاح من تم تدميره نتيجة لسياسات نرى نتائجها الكارثية على مستوى الوطن.

لذلك اعتقد بأن رسائلكم متأخره فالوطن يأن وفي مرحلة خطر حقيقي لا مجازي ولاخير فيني أن لم أُحذر من ذلك، وأن كان هناك من يحضر حملة ضدي فهذه الرسالة وصلت حتى لمجلس حقوق الإنسان.
فهل يستوعب البعض ذلك!!!؟
هذا ما آمله

تويتر
‏anwar_alrasheed@
ثريدز
‏anwaralrasheed@

شاهد أيضًا