الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
عربية وعالمية
حضور في الغياب: هل مات عبد الناصر حقًّا؟..
الأحد-11 مايو - 06:43 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
إلا حُريتي.
الإثنين - 11 سبتمبر 2023 - الساعة 12:50 ص
الكاتب:
د . أنور الرشيد
- ارشيف الكاتب
لازلت متمسك بحقي في الحُرية مهما كلف ذلك الأمر.
هذا كان ردي على أحد الزملاء الذي التقيت بهم بالصدفه وبعد السلام تطرق لملف الحُرية الذي احمله على عاتقي وساظل احمله حتى يتحقق حلمي بأن أُرجع حُريتي التي صادرتها القوانين المُقيدة للحُريات، الحديث الذي دار بيننا حديث غريب ويبعث على الاحباط ولكني لم اسمح بذلك الاحباط أن يتسلل لما بين ضلوعي لكي يجعلني متردد في المطالبة بحقي في الحُرية، ولكنه على مايبدو جاء للمرء الخطأ في الوقت الخطأ.
قلت له اسمع ياصديقي أنا بالفعل أقدر مشاعرك وخوفك على كل من يحمل هذا الملف ولكن تأكد بأني لن اتخلى عنه أتعرف لماذا؟ لأن التخلي عن هذا الملف هو تخلي عن حق من حقوقي هذا أولاً وثانياً لن أتخلى عن حُريتي لأن التخلي عن الحُرية هو ضمان وتوقيع على بياض للآخرين أن يسلبوا ذاتي وشخصيتي وروحي وضميري ووجداني ولأتقبل يا عزيزي ذلك تحت أي مبرر ولا تمنح الآخرين صك مُصادرة حُريتك تحت أي تبرير تنازل عن أي شيئ ولكن لاتتنازل عن حقك في الحُرية، أن سكوتك عن القوانين المُقيدة للحُريات هو بحد ذاته موافقة ضمنية منك بأن يُصادر الآخرون حقك في الحُرية فإن كنت تقبل بذلك فهذا حقك وشأنك ولكني أنا شخصياً لا أقبل بذلك وسأستمر بمطالبتي السلمية بإرجاع حق من حقوقي وهو حُريتي بقول ما أريده بحدود الأدب والمعقول وعدم تجريح الآخرين ولا الاعتداء على مقدسات الآخرين ولا الكذب بحجة الحُرية فهي خطوط حمراء بالنسبة لي ولا يمكن القبول بتجاوزها تحت شعار حرية التعبير، غير ذلك فهو مُصادرة لحقي، وعلى ذلك لازلت وسأستمر بتحميل ممثلي الأمة المسؤولية كاملة عن تعديل تلك القوانين ليس لممارسة حقي في التعبير فقط وإنما لإنقاذ أهل الكويت من السجون والتشرد كلاجئين الذين يسمعون وعود الحكومة وباصاتها بكشف العفو ولم يروه ولك أن تتخيل مدى الألم الذي يشعرون به هم وزوجاتهم وأبنائهم، فإن كنت تتفق معي بذلك فرجاء لتطالبني بأن أتخلى عن حُريتي أما تنازلك أنت تحت ضغط الخوف من الآخرين وعدم مطالبتك بإرجاع حقك في الحُرية فهذا شأنك وحقك ولكن لا تصرخ وترعد وتزبد عندما تجرجر في المحاكم والنيابات وفق تلك القوانين التي صادرت حُريتك والتي هي اساساً وجدت بسبب سكوتك أنت أولاً وأخيراً لأنك تنازلت طوعاً أو خوفاً أو جهلاً عن حُريتك ولم تطالب بها.
تويتر
anwar_alrasheed@
ثريدز
anwaralrasheed@
شاهد أيضًا
الكرملين: روسيا ترفض فكرة نشر قوات "حفظ سلام" أوروبية في أوكرانيا..
السودان يغلق خط أنابيب النفط الخام المعد للتصدير من جنوب البلاد..
"الأعلى في الفريق".. ريال مدريد يحصن نجمه بعقد جديد.. "تفاصيل العقد والمدة"..
مواضيع قد تهمك
حضور في الغياب: هل مات عبد الناصر حقًّا؟ ...
الخميس/08/مايو/2025 - 09:59 ص
"المئوية الأولى" لترامب تُفقد العالم الثّقة! ...
الخميس/08/مايو/2025 - 04:23 ص
تغيرات في العالم ستحدث في المستقبل القريب، اليك جزء منها: ...
الخميس/08/مايو/2025 - 02:53 ص