الف تحية وتقدير للمدافعين عن حُرياتهم. 

الأربعاء - 06 سبتمبر 2023 - الساعة 10:20 م

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب

من يومين وأنا أشعر بسعادة بعد ما بدأت تظهر بوادر نتيجة عملي الشاق والمضني الذي بذلته على مدى الخمس سنوات الماضية والمُستمر به حتى الساعة في ملف الحُريات.

علمتني التجارب بأن العمل العام ونتائجة بطيئة التحقيق لفت مركب كما يقول المثل وهذا ما راهنت عليه من البداية عندما قررت أن امسك ملف الحُريات وأدق عليه ليل نهار وأبذل به جُهد مُضاعف ولن أتركه حتى يتحقق وهو لغاية اليوم لم يتحقق النجاح المطلوب وهو إلغاء أو تعديل القوانين المُقيدة للحُريات ومع ذلك مُستمر به ولن اتركه. 
مصدر سعادتي هي طرح عدد من النشطاء وثيقة اسموها وثيقة الحُريات وطالبو من نواب الأمة التوقيع عليها وحسب المعلومات التي رصدتها ثلاث نواب هم من وقعو عليها وهم الدكتور حسن جوهر والدكتور عبدالكريم الكندري وسعود العصفور ثلاثة نواب فقط من اصل خمسين عضو اقسمو بالذود عن حُريات الأمة وأن استبعدت النائب المحلل الوزير يكون لدينا ثلاثة نواب من اصل تسعة واربعين نائباً فقط هم لغاية مساء امس من وقعو على تلك الوثيقة والبقية المؤكد بأن وصلتهم الوثيقة ولكنهم لغاية الأن لم ارصد اسمائهم من ضمن الموقعين ولا اعرف السبب، ولكن وصلتني معلومة بأن احدهم قال لماذا أوقع وانا لدي الحق بتقديم قانون؟ طيب يا هذا ما طلبنا منك تقديم قانون من مادة واحده فقط مضمونها إلغاء أي عقوبة حبس على اصحاب الرأي اينما وردت في أي قانون ولم تفعل!!! 
على كل حال وثيقة الحُريات اقترح على متبنيها أن يتم انزالها لتوقع عليها من قبل الأمة مصدر السلطات الذين هم نحن الذين ندفع ثمن تطبيق قوانين مُقيدة للحُريات مخالفة للمادة 36 من الدستور وتسببت بسجن وتهجير شبابنا وبناتنا الذين لازالو هم واهاليهم ينتظرو العفو الذي وعدوهم به بأنه سيصدر قبل نهاية شهر اغسطس الماضي ولم يروه. 
فهل نرى بقية النواب يوقعون على تلك الوثيقة رغم أنها متجانسة مع قسمهم الذي اقسموه بالذود عن حُريات الأمة؟ هذا ما آمله

تويتر
‏anwar_alrasheed@
ثريدز
‏anwaralrasheed@

شاهد أيضًا