ٱراء واتجاهات


سوق ماصلي.

الجمعة - 18 أغسطس 2023 - الساعة 07:32 م

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب




سوق ماصلي.

وين رايحين؟
هذا السؤال أرق الكويتيين وكثيرا ما يسألني عنه متابعيني الكرام وقد سمعته أول مرة من المرحوم سامي المنيس- طيب الله ثراه- ((الذي ستحل علينا ذكراه الثالثة والعشرون في هذا الشهر الجاري)) في بدايات ثمانينيات القرن الماضي ولا زال الكثير يسألون نفس السؤال ولا يصلون لإجابة.

أنا بالنسبة لي وصلت لإجابة وأعلنتها في أكثر من تغريدة تبنيت بها نظرية مايبون وهذه الكلمة بالعربي تعني لا يريدون، لذلك يقفز من بطن هذا الجواب سؤال آخر لماذا لا يريدون هنا سأبحث لكم عن إجابات متعدد وليس إجابة واحدة تغلق علينا باب طرح الأسئلة التي هي مفتاح الحل وفق نظرية فكر بعقلك ولا تأجره لغيرك.
أولا:- واضح بأن الجماعة ماهمهم لا الكويت ولا شعبها ولا حاضرها ولا مستقبلها.
ثانيا:- واضح أن صدمة الغزو لا زالت ماثلة بعقليتهم ومدودهتهم ماهي مخليتهم يفكرون بشكل صحيح وهذا واضح من تخبطهم بقراراتهم يقولون شيئ ويتبعون شيئ اخر ، يقولون كل شيئ ولا المواطن وهم دايسين بسلسفيل بطن المواطن، يقولون طبقوا القانون على الكبير قبل الصغير نرى حتى تنفيذ حكم ماهم قادرين ينفذونه مثل حكم المنطاد الشهير ابو 300 مليون هذا على سبيل المثال طبعا وليس الحصر.
ثالثا:- يبدو والله أعلم أن لديهم معلومات أن دورهم أنتهى ، اقول ذلك لأن غير معقول واحد مستقر في بيته يهدمه بيده!!!؟
رابعا:- من متابعة الوضع يتضح بأن لاعهد جديد ولا عهد قديم مانراه هو عهد قديم بحلة جديدة بالكويتي لا طبنا ولا غدا شرنا يعني طايحين على صخر طايحين ما فيها حل غير اننا طايحين على صخر في حال إن لم يعو بأن الوقت به متسع نوعا ما لتصحيح استراتيجيتهم، فقط اذكرهم قبل يومين تم وضع اسم رفعت الاسد على قوائم المطلوبين دوليا بالكويتي يمكن يفهم احد فيهم (نتفو كل ملاينه ولم تنفعه) والذي يفكر منهم بأن ملاينه وملياراته راح تعيشه هو واجيال اجياله بنعمة وامان ، اقول له ابشر ياطويل العمر من طلع من داره قل مقداره ولنا بالعديد من الحوادث التي عايشناها طارو بطياراتهم ولم يجدو من يلفيهم ومن لفوهم حكروهم بسجون مقصرنه عليك تاكل وتشرب وتنام وتسكت فقط وإلا الوجه من الوجه ابيض)
خامسا:- تحريك القندهارين لينوب عنهم بكبت حريات أهل الكويت أصبحت سياسة مكشوفه وواضحة وضوح شمس رابعة تموز، مهما كان تبريركم فمستحيل أنا شخصيا أصدق بأن التيار الديني السياسي الذي ينوب عنكم بكبت حريات اهل الكويت جاء هكذا أو ظهر هكذا من العدم حول اهل الكويت من مجتمع منفتح تواق للثقافة والفن والادب والحرية والديمقراطية لمجتمع يريد اعادتنا لمجتمع ويحك ياعكرمة والدليل فتحكم لهم كل الأبواب واغلاقها امام المختلفين عنهم بالضبة والمفتاح.

وأخيرا انا شخصيا لايمكن أن أصدق كلاما معسولا بعد الذي شاهدته بام العين، لذلك نصحتكم بأن لاتتفائلوا كثيرا بالكلام العسول فهو بالنهاية مجرد سوق ماصلي.

تويتر
‏anwar_alrasheed@
ثريدز
‏anwaralrasheed@