الإثنين-22 ديسمبر - 09:20 ص-مدينة عدن

ٱراء واتجاهات


الدوشان .. خالد الرويشان

الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - الساعة 02:15 ص

الكاتب: د علي مطهر علي - ارشيف الكاتب






خالد الدوشان عفوا الرويشان نموذج ممن يسمون انفسهم بالنخبة المثقفة بالعربية اليمنية قال في احد تغريداته وهو يتابع نهائي كأس العرب ، انه بكاء وحزن حزنا شديدا عندما تخيًل ان اليمن سيصبح قريبا منتخبين ،، وقال ان قلبه انشطر ، والمفارقة ان هذا القلب لم ينشطر ولم يشعر بأي شقوق حينما تم أُقصي كوادر الجنوب مدنين وعسكرين من وظائفهم وسرًحت الكفاءات وحين صودرت الارض ونُهبت ثروات ومقدرات الجنوب وطمس هويته وتحولت دولة الوحلة الى قمع وإقصاء وغنيمة بيد عصابه مارقه مارست الظلم والبطش والقتل وسفك دماء ابناء الجنوب نساء واطفال وشيوخ وفق فتوى علماء السلطان سيئ الصيت وما لحق ذلك من مآسي ومعاناة خلال فترة الاحتلال اليمني للجنوب ،،فهذا المثقف بنفسه انظم الى هذه العصابه وعين وزيرا في عام 2006 ونوضح نموذجا بسيطا لتهميش كل كوادر وكفاءات الجنوب وبنفس هذا العام لاحظ منهم حكام محافظات الجنوب (المحافظين) :
١- احمد الكحلاني محافظ عدن
٢- محمد العنسي محافظ الضالع
٣-عبدالوهاب الدرة محافظ لحج .
٤-محمد الرويشان محافظ شبوه .
٥- محمد شملان محافظ ابين
٦-طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت .
٧- محمد الحرازي محافظ المهرة .
السؤال :هل يوجد محافظ جنوبي ؟ طبعا لا وخالد الرويشان حينها كان في السلطه هل بكاء وحزن وانشطر قلبه بالطبع لا ،بل كان سعيدا وفي قمة السعادة والفرح ،،، وعندما تحرر الجنوب بفضل صمود وثبات شعبه وتضحيات جسام قدمها ثمنا باهض للحريه والاستقلال ،،،بداء قلبه بالانشطار والبكاء والحزن لا يفارقه ، لربما اصيب بصدمة نفسية جعلته يعاني من الهوس والاوهام لا يتعافى منها على المدى القريب ، فكان ينبغي عليه ان يبكي وتدمع عيناه على ما يجري في بلده من بطش وتنكيل وممارسات اجراميه يندى لها الجبين يواجها شعبه ،، وبدلا من توجيه قلمه ويصب جام عضبه على الجنوب ، فعليه توجيه كتاباته لنصرة بلده ومؤازرة شعبه للخلاص من الحكم السلالي الامامي حتى يرتقي الى مثقف نخبوي .