الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
تقارير وتحقيقات
الأمن الغذائي والمائي..
تربية المواشي أم زراعة الأراضي؟!قطعة اللحم أم رغيف الخبز؟ ..
السبت-12 يوليو - 05:47 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
بعد خمسة أيام على العاصفة !!
الأحد - 06 يوليو 2025 - الساعة 07:41 م
الكاتب:
عمر الحار
- ارشيف الكاتب
لا يمكن التقليل من خطورة الدعوة التي أطلقها قائد قوات حراس الجمهورية تجاه مجلس القيادة الرئاسي، رغم الاستغراب من حجم ما أحدثته من عاصفة إعلامية قوية في مختلف الوسائط والمنصات والمواقع الإخبارية المحلية والعربية والدولية، ويصعب كذلك تصور جهل رجل بحجم العميد طارق صالح بأبعاد خطورتها على حاضر ومستقبل مجلس القيادة الرئاسي، الذي لم يمضِ على تشكيله سوى نحو ثلاث سنوات.
ويُخالطني يقينٌ بأن هذا القائد الوطني، الماكر سياسياً، كان على علم مسبق بما ستحدثه دعوته من هزة عنيفة داخل المجلس، قد لا يقوى على احتمالها في ظل التحديات الجسيمة التي تواجهه على مختلف الصعد.. ولهذا، فإن هذه الدعوة لا يمكن مقارنتها بالمثل القائل "العيار الذي لا يصيب يدوش"، بأي شكل من الأشكال؛ فالرصاصة في هذه الحالة قد أصابت المجلس في مقتل، مؤذنةً بموت الشرعية وعجزها عن قيادة الدولة في هذه المرحلة. وهذه، لعمري، هي الآفة بعينها.
وكأنّ البعض لم يرق له قدوم فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي من بيئة علمية ومدنية صرفة، كأول أستاذ جامعي يتسنّم رئاسة الجمهورية في تاريخ اليمن، فضلاً عن تجاربه المتراكمة في إدارة شؤون الدولة ومؤسساتها، وسجله الوطني والمهني النظيف الذي يؤهله بجدارة واستحقاق للمنصب القيادي الذي يتبوأه اليوم.. بل إنه يتفوق على نظرائه العرب في مواصفات قيادية لم تحفل بها سجلات التاريخ السياسي الحديث في بلدانهم.
فالعليمي رجل دولة بامتياز، وعالم مختص، وفيلسوف سياسي حكيم يمتلك رؤية عميقة وتجربة رائدة في إدارة الحكم والمجتمع معاً، ما جعله يحظى باحترام وحضور لافتَين في المحافل العربية والدولية، كرجل دولة من الطراز الأول، قادر على مواجهة استحقاقات المرحلة رغم تعقيد ملفاتها المحمّلة بمظالم الثورة، وانحراف بوصلة الحكم الجمهوري في شمال اليمن وجنوبه نحو فرضيات لا تمت بصلة لسلطة الدولة.
ويمثل فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي خيارًا وطنيًا لا رجعة عنه لإقامة الدولة اليمنية الحديثة، وفقًا لتقديرات العديد من المصادر الدولية، وليس الوطنية فحسب، ونحن اليوم في مرحلة شديدة الحساسية من مختلف الجوانب، وبأمسّ الحاجة لرصّ الصفوف لا تمزيقها، من أجل ضمان استعادة الدولة ونظامها الجمهوري.
شاهد أيضًا
أبرز صفقات مانشستر يونايتد الصيفية 2025-2026..
زيلينسكي يتلقى وعودًا بشحنات أسلحة جديدة من واشنطن..
رئيس الوزراء اللبنانى: ماضون فى بسط السلطة على كامل أراضينا..
مواضيع قد تهمك
تربية المواشي أم زراعة الأراضي؟!قطعة اللحم أم رغيف الخبز؟ ...
السبت/12/يوليو/2025 - 01:26 ص
حملة التحصين .ضد شلل الاطفال. `تنطلق من يوم السبت تار ...
السبت/12/يوليو/2025 - 12:36 ص
أسعار الخضار والفواكه عدن – الأربعاء 9 يوليو 2025م ...
الأربعاء/09/يوليو/2025 - 11:01 ص