الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
رياضة
كرة القدم ليست لراقصات الباليه!..
السبت-28 يونيو - 09:44 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
هل ستكون نهاية الحرب الإسرائيلية الإيرانية .. آخر الحروب في المنطقة
الخميس - 26 يونيو 2025 - الساعة 06:51 م
الكاتب:
د خالد القاسمي
- ارشيف الكاتب
قبل ثلاثة أيام توقفت الحرب الإسرائيلية الإيرانية، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت حرب ال12 يوماً نذير شؤوم على المنطقة، لم تنتهي إلا بعد ضرب قاعدة العديد القطرية وإخلاءُها من الجنود والمعدات قبل القصف، بإتفاق أمريكي إيراني، ومع إستمرار تساؤلات الإعلام والصحفيين والمحللين ووكالات الأنباء، هل تم فعلاً قصف المنشآت النووية الإيرانية، أم تم فقط قصف أجهزة الطرد المركزي، وأين ذهب اليورانيوم المخصب، هل تم وأده تحت الأرض مع المنشآت التي قصفت، أم تم إبعاده عن المنشآت قبل القصف، أم أن هناك إتفاق وتفاهم مع روسيا بأن يتم تخصيبه على أراضيها، وهل تم تدمير البرنامح النووي الإيراني بالكامل، أم تم إبطأ البرنامج لفترات طويلة أو قصيرة، وهل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات سيكون إستسلاماً بعد الحرب، أم سيكون مراوغة وتهرباً كما هي عادة إيران في مفاوضاتها السابقة، لكسب الوقت والتهرب وأنتظار التنازلات .
منذ الإنسحاب البربطاني من الخليج 1971، وإستقلال دول المنطقة لم تشهد المنطقة فترة هدوء نسبياً، بل صراعات وحروب مستمرة، فبعد نهاية عصر الشاه العلماني في إيران 1979، ونجاح الثورة الخمينية المغلفة بالطابع الإسلامي، بدأت فترة الحروب فكانت الحرب العراقية الأيرانية ( 1980-1988) ثمان سنوات، كانت المنطقة تغلي وتنتظر المفاجآت من قصف السفن والبوارج، إلى التهديدات الإيرانية لدول الخليج بسبب مواقفها مع العراق، والتهديد مراراً وتكراراً بإغلاق مضيق هرمز، مما دعى بعض دول المنطقة للبحث عن منافذ أخرى لتأمين نفطها وتجارتها، وما أن هدأت المنطقة بعد هذه الحرب في يوليو 1988، حتى أصيب النظام العراقي بالغرور والغطرسة، وتَخيل له إنه خرج منتصراً وبدأ يبحث عن مكاسب من نتائج هذه الحرب، فكان إحتلال الكويت 2 أغسطس 1990، الحدث الذي لا زلنا نعيش نتائجه حتى اليوم، ولم يكن آخرها الغزو الأمريكي للعراق 2003، بل كان بداية لميليشيات مسلحة أستطاع النظام الإيراني تمويلها لتهديد وإرهاب جيرانه العرب، فكان حزب الله في لبنان، والميليشيات المسلحة في العراق، وأخيراً الحوثي في اليمن، ولم تتخلى إيران عن أذرعها التي مولتها بميزانيات ضخمة على حساب الشعب الإيراني، لتكون هذه الميليشيات هي الحرس الثوري في دول جوار الخليج تهدد أمنه واستقراره .
وإذا كانت إسرائيل قد أستطاعت بعد أحداث 7 يوليو 2023، أن تدمر جزءٌ كبير من قدرات سلاح حزب الله، وقتل عدد من قادته السياسيين والعسكريين، فإن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل أستطاعت الأخيرة أن تصفي عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين .
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا الإستعراض لأوضاع المنطقة، هل ستترك إيران مشاريعها النووية وتستبدلها بالنووي السلمي، لخدمة الشعب الإيراني في الطاقة والصحة والغذاء، أم تستمر في بناء مفاعل جديدة، وتجنيد ميليشياتها المسلحة لإجهاض الأمن والإستقرار في المنطقة، وهل أكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحروبه مع حماس وحزب الله وإيران، أم أن وجوده في السلطة يستدعي إفتعال الحروب والكوارث في المنطقة .
وأخيرا متى تنتهي الحروب والكوارث عن المنطقة، لتنعم بالأمن والإستقرار الدائم، الله الغالب .
*د. خالد القاسمي*
شاهد أيضًا
السباعي تتابع سير التثفيف في الجولة الثانية للنشاط الايصالي..
بين الرئيس ومكتب الساحل.. من يقود ومن يُزايد؟..
تعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي..
مواضيع قد تهمك
كرة القدم ليست لراقصات الباليه! ...
السبت/28/يونيو/2025 - 08:41 ص
عندما تدقق النظر في هذه الصورة تلتمس فيها البساطة والرؤية وا ...
السبت/28/يونيو/2025 - 07:58 ص
المعجزة الكروية "الإستثنائية" عزيز السيد "الكميم" .. "ميسي ...
السبت/28/يونيو/2025 - 07:52 ص