من تهامة إلى حبيش وحالمين يافع وحضرموت (تبع وتبعة حكموا العالم وهزموا الفرس والروم)ا

السبت - 14 يونيو 2025 - الساعة 08:41 م

الكاتب: محمد عبدالله القادري - ارشيف الكاتب

التبع هو الإمبراطور.
ذكر بن خلدون في تاريخه أن تبع هو الملك المتبع.
وسمي تبع لانه تتبعه ممالك الصيد وبلاد السالف وحضرموت.
ومن لا تتبعه هذه الممالك يسمى ملكاً وليس تبعاً وهذا دليل على أن تبع إمبراطور.
وقال بن خلدون مفرقاً التبابعة والأقيال سمي التبابعة لأنهم يتبعون بعضهم بعضاً في الملك والتعامل كل ملك من بعد.
وقال أيضاً سمي التبابعة لأنهم يتبعون أي يتبعهم الملوك.
وسمي الأقيال لأنهم يتقيلون.

توزعت إمبراطوريات التبابعة بين الملوك والملكات.
حيث كان يطلق على الإمبراطور تبع وعلى الملكة تبعة.
وبدأت عصر النساء في الملك في بداية عهد التبابعة ، وكان الإمبراطور يحكم مع أمه أو مع أخته أو زوجته وهناك أدلة كثيرة.

توزعت فترة التبابعة بين سبع إمبراطوريات حكموا فيها الأرض.
إثنتان محسوبة لسبأ وخمس محسوبة لنسل حمير بن سبأ كما سنوضح في كتابنا بالأدلة.

مدة فترة التبابعة تبدأ من قبل عشرة الف سنة قبل الميلاد وليس كما زور مزوري التاريخ.

ذكر تبع والتبابعة كثيراً في كتب التاريخ وهناك أدلة على سبعون تبعاً ، أي سبعون إمبراطوراً حكموا العالم.
ذكر تبع الرائش
وذكر تبع الأقرن
وذكر تبع اليماني
وذكر تبع إشارة إلى أسعد الكامل
وذكر تبع والد حسان
وتبع بن حسان.
وذكر تبعة ملكة القادريين في النقوش الآشورية.

وذكر تبع في القرآن الكريم مرتين
وقوم تبع كل كذب الرسل
أهم خير ام قوم تبع.

أول تبع بإجماع المؤرخين هو الرائش كما ذكر بن خلدون.
وسمي الرائش لأنه يروش الناس بالعطاء ، أي كان كريماً جواداً.

ومرت فترة التبابعة الحميريون بخمس مراحل شكلوا فيها خمس إمبراطوريات ، كانوا يبدأون من مملكة تتوحد فيها حمير وحضرموت وتهامة ثم يتقدمون ويحكمون العالم ويقضون على الإمبراطوربات الأخرى ثم في أواخر مملكتهم يتراجعون ويصبحون مملكة أو ممالك قليلة.

تبع بن حسان بن تبع وأخته زنوبيا.
يذكر الطبري في تاريخه أن زنوبيا إسمها نائلة
يذكر بن خلدون في تاريخه أن الملكة زنوبيا تنتسب لعمرو بن ضرب بن حسان ، وأن عمرو بن حسان وأنها وعمرو بن حسان من ذرية السميدع بن قادوراء العملاقي والذي ذكره البكري أنه كان ملك العماليق وتهامة قبل عهد النبي إبراهيم عليه السلام.
وتطرق بن خلدون أيضاً أن هذه الملكة بينها وبين عمرو بن حسان التي هي من ذريته آباء كثيرة.
وعمرو بن حسان هو تبع من نسل أسعد الكامل كما ترى في تسلسل الملوك ، وأسعد كما ذكر المؤرخون عدة تطرقنا لها في بحوث سابقة عن البيت الشعري الذي يفتخر فيه أسعد بجداته الملكات بلقيس ولميس ، وبلقيس كما ذكر الهمداني أنها من نسل الرائش ، ولميس كما تطرقنا سابقاً في بحوث بالأدلة انها زوجة ذو المنار وذو المنار من نسل الحارث الرائش اول التبابعة
ويذكر جواد علي أن زنوبيا لها علاقة بتبع بن حسان بن تبع وأنه قتل أثثاء مواجهتها مع المناذرة أي أنه زوجها أو أخاها.

ومن ما سبق يعتبر دليل واحد من عشرات الأدلة التي تؤكد إنتساب تبابعة حمير لتبابعة سبأ وانتساب تبابعة سبأ وللسمادعة العماليق قحطان بن يمن بن قادوراء ونابت بن قادوراء الذي جاء من نسله عدنان ، والسمادعة شكلوا ثمان إمبراطوريات حكموا الأرض كقسم أول من قسم التاريخ العربي ، ثم أنتقل الأمر للتبابعة الذي شكلوا القسم الثاني من الإمبراطوريات.

_ ذكر بن خلدون أن زنوبيا كان قومها بقايا عاد الاولى ونهد وقضاعة ، وهذا التشكيل الثلاثي يمثل الثلاثية التي ينتسب قبائل العرب في الفترة الأخيرة والذي ذكر بن خلدون أنهم ينتسبون لقحطان وعدنان وقضاعة.
وذكر بن خلدون عن الصراع العربي مع المناذرة الذين كانوا حلقاء للفرس أو هم فرس أيضاً ، وقيامهم بقتل الملك التبع عمرو بن حسان ثم أستمرت فترة المناذرة ومن ضمن ملوك المناذرة النعمان.
ثم يذكر بن خلدون تبع بن حسان بن تبع والذي كان قائد جيشه عمرو الكندي وقضاءه على المناذرة ثم تقدمه للسيطرة على بلاد فارس ثم الصين وقضاءه على إمبراطورية الفرس وإمبراطورية الروم.
ثم عودة المناذرة المتحالفين مع الفرس وقضاءهم على الملكة زنوبيا وسيطرتهم على الشام وإستمرارهم حتى الإسلام.

_ ذكر بن خلدون أن زنوبيا كان قومها بقايا عاد الاولى ونهد وقضاعة ، وهذا التشكيل الثلاثي يمثل الثلاثية التي ينتسب قبائل العرب في الفترة الأخيرة والذي ذكر بن خلدون أنهم ينتسبون لقحطان وعدنان وقضاعة.
وذكر بن خلدون عن الصراع العربي مع المناذرة الذين كانوا حلقاء للفرس أو هم فرس أيضاً ، وقيامهم بقتل عمرو بن حسان ثم أستمرت فترة المناذرة ومن ضمن ملوك المناذرة النعمان.
ثم يذكر بن خلدون تبع بن حسان بن تبع والذي كان قائد جيشه عمرو الكندي وقضاءه على المناذرة ثم تقدمه للسيطرة على بلاد فارس ثم الصين وقضاءه على إمبراطورية الفرس وإمبراطورية الروم.
ومن خلال ذكر عمرو الكندي فهذا دليل على حمير في إمبراطوريتها الأخيرة التي أخرجت الإحتلال الحبشي الأول من اليمن والذي كان متحالف مع الروم وأخرجت الروم من الوطن العربي با أفريقيا وأخرجت أيضاً الفرس إحتلالهم للشام وحزء كبير من الجزيرة ، وهناك أدلة كثيرة في هذا الجانب مسرودة في كتابنا.
تبع بن حسان بن تبع ، هو شمر يهرعش الأخير.
لأن بن خلدون تطرق عن قدوم شمر للصين بعد تبع بن حسان بثلاث سنوات ووصف تبع بن حسان أنه أخو شمر.

آخر التبابعة.
ذكر بن خلدون أن تبع بن حسان وأخيه تبع بن حسان كانوا آخر التبابعة وآخر من غزو الفرس والصين ، ثم عودتهم لليمن وظلوا في الحكم مائة وعشرين عاماً.

وهذا يتطابق مع التاريخ الذي يتحدث عن قيام الإمبراطورية الفارسية والرومية في فترتها الأخيرة ، والتي ظلتا حتى الإسلام ، وتراجع الإمبراطورية العربية حتى إحتفاظها بمملكة في اليمن هي مملكة حمير وتهامة وظلت حتى الإسلام.
انظر بحثان في كتابنا الذي يحتاج للطبع ، إمبراطورية حمير الأخيرة.
وبحث ملك من حبيش وحالمين يافع زار الرسول وأسلم على يديه.

ذكر بن خلدون والكثير من المؤرخين أن الملكة زنوبيا اتخذت تدمر في سوريا عاصمة.
وبحسب الأدلة الكثيرة للإمبراطوريات العربية فإنها كان تتخذ عاصمتان لها في نفس الوقت ، والعاصمة الأخرى هي سرو حمير التي تشمل يافع وحالمين والشعيب وجزء كبير من البيضاء كموكل ، والسرو معناه العاصمة كما نوضح في بحوثنا بالأدلة.
كما أن المؤرخ السهيلي أن تبان بن أسعد هو آخر الغازيين الذين خرجوا من اليمن ، وتبان هو نفسه حسان الذي ذكره المؤرخون وتبان قدم من إب السحول الذي لا زالت منطقة توحد بإسمه إلى اليوم إلى سرو حمير مثل بقية التبابعة ومن ضمنهم يافع وشمر يهرعش والذي ذكر عدة مؤرخون أن أصول هذه القبائل من حبيش إب.
انظر بحث ملك حمير وتهامة الذي أسلم على يد الرسول.

ما ذكرته هنا رؤوس أقلام فقط.

شاهد أيضًا