الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
محلية
قيادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تزور فرع لحج وتؤكد على دور الفروع في ترسيخ الهو..
الجمعة-23 مايو - 01:57 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
وحدة اليمن... حلم انتهى في دماء الجنوبيين
الخميس - 22 مايو 2025 - الساعة 09:08 م
الكاتب:
وضاح قحطان الحريري
- ارشيف الكاتب
كانت الوحدة اليمنية ذات يوم حديثًا مشبعًا بالآمال، تردد في خطابات الساسة وقصائد الشعراء، وتغنّى بها الإعلام العربي كأنها فتح تاريخي يعيد اللحمة لأمة ممزقة. لكن تلك الوحدة التي رُسمت بالكلمات العربية الناعمة، كُتبت للأسف بدماء الجنوبيين، ومُرّغت كرامتهم تحت شعارات زائفة ومشاريع دخيلة، اختزلت كفاحهم في وهمٍ اسمه "الوحدة"، بينما الحقيقة كانت "الوحلة".
لم تعد تحمل في طياتها أي معنى حقيقي للجنوبيين. لقد تحولت إلى كذبة سياسية كبرى، روّجت لها أدوات إعلامية ضخمة موالية للإخوان المسلمين، والمؤتمر الشعبي، والحزب الاشتراكي، والناصري، بإيعاز ودعم خارجي واضح من أنظمة مثل قطر وتركيا. كانت أدوات تضليل ممنهج، هدفت إلى دفن صوت الجنوب ومحو هويته، وإغراقه في مستنقع الظلم والظلام.
كل تلك الأحزاب، التي تتصارع اليوم على السلطة والمال، كانت شريكة في خيانة المشروع الوطني الجنوبي. تناسوا أن الجنوب دخل في الوحدة بشرف، لكنه خرج منها بالدم، بعد أن دفع ثمنها من هويته ودولته وأرواح أبنائه.
تلك الشعارات التي تُبث على مدار الساعة، والممولة من عواصم تبحث عن موطئ قدم في اليمن، لا تخدع اليوم حتى الأطفال. فالجنوبي بات يدرك تمامًا أن لا "وحدة" إلا في الخيال، ولا مشروع حقيقي سوى مشروع استعادة الدولة الجنوبية على حدود ما قبل 1990. أما من فقدوا أوطانهم في الشمال، فهم اليوم يحاولون بناء وطن بديل على أنقاض الجنوب، وهذا ما لن يقبله شعبٌ قدّم أغلى ما لديه من أجل حريته.
الثورة الجنوبية لم تُكسر، ولن تُكسر. رغم كل المؤامرات، والخذلان، وصناعة الفوضى، إلا أن الجنوبيين لا يزالون واقفين، صامدين، يحملون في قلوبهم حلم الدولة الجنوبية المستقلة، ويعلمون أن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع.
ومهما حاولت بعض القوى الإقليمية فرض مصالحها، فإن شعب الجنوب لم ولن يكون تابعًا لمشاريعهم. إنما هو شعب يعرف كيف يحمي مصالحه، ويحترم توازنات العالم، دون أن يتنازل عن ثوابته. الجنوب ليس مجرد "ورقة" في بازار السياسة، بل هو شعب له هوية، وتاريخ، ونضال، وأرض، ومستقبل.
لم تعد "الوحدة" حديثًا شريفًا في ذاكرة الجنوبيين. بل صارت رمزًا للخديعة والتواطؤ. أما اليوم، فصوت الجنوب واضح: لا عودة إلى الوراء، ولا مساومة على الدولة، ولا قبول بأي مشاريع تُفرض تحت مسمى "الحل السياسي". الجنوب قرر مصيره، وستعود دولته قريبًا، لأن الحق لا يموت، وإن تأخر.
شاهد أيضًا
اشتباكات بجبهة ثرة ومليشيا الحوثي تلجأ للخنادق..
نتيجة مباراة ضمك والفتح في الدوري السعودي..
سهم مانشستر يونايتد يتراجع بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي..
مواضيع قد تهمك
قيادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تزور فرع لحج وتؤك ...
الخميس/22/مايو/2025 - 11:06 م
جيل المستقبل يجاهد لازالة ليل العتمة لإستشراق فجرًا جديدا ...
الخميس/22/مايو/2025 - 10:16 ص
الذكرى ( 8 ) لوفاة، كابتن محمد عبده جبل، لاعب نادي: العيدروس ...
الخميس/22/مايو/2025 - 09:25 ص