الثلاثاء-22 أكتوبر - 06:18 ص-مدينة عدن

ٱراء واتجاهات


قراءة في فساد المؤسسة التشريعية.

الأحد - 16 يونيو 2024 - الساعة 02:46 م

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب




قد لا يلاحظ الكثير من الناس بأن الهجمة لا زالت مستمرة على دور المؤسسة التشريعية من خلال مختلف الآراء التي أقرؤها وبالتالي أجد نفسي في وضع ترتفع به حموضة معدتي لحنجرتي وبذات الوقت ابحث عن أسباب معقولة إزاء الصمت غير المبرر من قبل من يفترض بهم التصدي لمهاجمي المؤسسة التشريعية مِن مّن يدعو بأنهم تيارات سياسية وأذكرهم بأن ياجماعة الخير المادة 36 من الدستور موجودة وحق التعبير مكفول!!!

من جماليات ديمقراطيتنا التي أضحكتني للأمانة بعد كارثة الحريق الذي راح ضحيته أكثر من أربعين روحاً من الأبرياء بأن تم تسبيب ذلك من فساد النواب في المؤسسة التشريعية، هنا للأمانة تشردقت على ظهري من كثر ما ضحكت على هذا السخف في تزيف الحقيقة للبسطاء الذين لم يعاصروا باص الكف الأحمر الذي ينزف دم ولا جنية الخط السريع وغيرها من باصات لا حصر لها.

أنا كنت متوقع ذلك ولم أستغربه وأتوقع أيضا بأن حتى ثقب الأوزون سببه المؤسسة البرلمانية والديمقراطية وفساد النواب الذين يهددون الوزراء بالاستجوابات أن سعوا لسد ثقب الأوزون فكل شيء وارد بالنسبة لي حتى حفر الشوارع سببها فساد النواب.

يا سادة يا كرام يا من تلقون اللوم على المؤسسة التشريعية طبعاً هذا حقكم لاريب به ولكني أواجهكم أمام التاريخ وأمام أهل الكويت بسؤال واحد وأتحداكم فرداً فرداً بأن تملكوا الشجاعة أمام التاريخ وأمام أهل الكويت وتقولون لي ولهم وللتاريخ من يُفسد النواب ويقبضهم؟
ولماذا؟ (لا تقول لي اللوبي الصهيوني حالهم حال النواب البريطانيين تكفون)
وهل تملكون الجرأة وتقولون لنا لماذا لم يتم تنفيذ حكم المناضد وبثلاثمائة مليون؟
هل تملكون الجرأة وتقولون لنا من وراء تجارة البشر؟

أكتفي بهذا القدر لكي لا أرفع حموضة معدتكم لحناجركم واستغفر الله لي ولكم أقم الصلاة ياطلبه …