هل يُغير الانتقالي استراتيجيته بالتعامل عن الشرعية التي تحتل الجنوب؟

الأحد - 16 يونيو 2024 - الساعة 02:44 م

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب

كثيرة هي الآراء التي وصلتني سواء كانت مؤيدة لما اطرحه بشأن قضية الاحتلال الشمالي للجنوب أو دور دول الإقليم بتجاهلهم حق الشعب الجنوبي بعودة دولته وحتى المبعوثون الدوليون بدأ من جمال بن عمر لآخر مبعوث جميعهم فشلو بوضع حد لمعاناة الشعبين الشمالي والجنوبي، وأيضا هناك آراء تعارض ما اطرحه وتتهمني بتفتيت المفتت وتجزيء المجزأ وهذه مصيبة المصائب وكارثة الكوارث عندما يسعى المرء لوضع حد لمعاناة للشعب اليمني بشماله وجنوبه.

سبق وشرحتها ولكن أصحاب المصالح سواء كانوا أفراداً أو تنظيمات أو دولاً عايشين على حساب دماء ومعاناة الشعبين الشمالي والجنوبي لاتهمهم تلك تلك الدماء ولا المعاناة ما يهمهم أن يستمروا بنهب بالثروات، ولاشيئ غير الثروات لذلك ليس مهماً عندهم تتوقف الحرب في اليمن سواء كانت حروباً داخلية أم خارجية بالعكس استمرار تلك الحروب أسست لتجار حروب وهؤلاء ليس من مصلحتهم أن تتوقف فوهات البنادق عن أزيزها ولا أصوات المدافع عن دويها.

وبناء على ذلك أرجو أن يتفهم الانتقالي برئاسة سعادة اللواء عيدروس الزبيدي تلك المعطيات ويحسم الأمر ويغير من استراتيجية التي لم تحقق عودة دولة الجنوب بعد مرور عشرة أعوام من أكل العنب حبه حبه، وأعتقد آن أوان أكل عنقود العنب مرة واحدة وتأكد ترليون بالمائة ياسعادة اللواء عيدروس الزبيدي بأن لن يحك ظهيرك غير ظفيرك، أما التحجج بأن لن نجد أحد يدعمنا من الخارج فهي حجة تريد استمرار معاناة الشعب الجنوبي، امسك الأرض وسيأتي لك الجميع زاحفين يلثمون بسطار أصغر جندي جنوبي حرر أرضه يتمنون خدمتك، يكفي الانتقالي بأن وراءه شعباً عظيماً قادراً على حسم الأمر متى ما أراد الانتقالي ذلك وبالتحديد سعادة اللواء عيدروس الزبيدي.

فهل يحسمها الزبيدي قبل نهاية العام؟

هذا ما آمله...

شاهد أيضًا