الثلاثاء-05 نوفمبر - 03:06 ص-مدينة عدن

5 نقاط لا تقبل الجدال.. حل أزمة ارتفاع سعر الصرف والنفط بين الواقعية والتربص بـ بن مبارك (تقرير)

الجمعة - 25 أكتوبر 2024 - الساعة 11:43 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات

 
 
في الوقت الذي استغل فيه بعض المتربصين وأصحاب الأقلام الرخيصة أزمة ارتفاع سعر الصرف والنفط وتأثير ذلك على ارتفاع الأسعار، في مهاجمة دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي لم يكمل حتى الآن تسعة أشهر في منصبه، بدأ العديد من الخبراء والمختصين في وضع روشتة الحل في اليمن بعيدا عن المؤامرات والتربص والصيد في الماء العكر.
 
روشتة الحل
في هذا الإطار، حذر الصحفي يعقوب السفياني، مما قال عنه أزمة اقتصادية كبيرة قد تقود الناس إلى مجاعة، مشيرا إلى أنه بدون استعادة صادرات النفط وتوحيد رفد الإيرادات في البنك المركزي وتطبيق الإصلاحات ومكافحة الفساد وتقليص النفقات الإدارية الحكومية بالذات بالعملة الصعبة في الخارج فإن الحديث عن حلول ومعالجات اقتصادية مجرد وهم وضحك على الناس يساق الشعب إلى المجاعة على مراحل كأنها خطة مدروسة نفسياً واقتصادياً بدقة وعناية.
 
توفير بن مبارك ملايين الدولارات لخزينة الدولة
ورد نشطاء على الحملة الموجهة التي تستهدف دولة رئيس الوزراء، بالقول، إنه منذ بداية تعيين بن مبارك رئيساً للوزراء قبل أقل من 9 أشهر، شَرع في إصدار قرارات وتوجيهات للحد من النفقات الحكومية، رغبة منه في  توفير ملايين الدولارات لخزينة الدولة ومن ثُم إعادتها في شكل خدمات للمواطنين لرفع المُعاناة الحياتية عنهم، فتوجهات رئيس الوزراء (حسب مُراقبون) منذ تعيينه كانت تتمثل في القضاء على أي مصروفات لا تدر نفع للوطن والمواطنين، وهو ما ظهر في توجيهه على سبيل المثال بتشكيل لجنة مناقصات شراء وقود الكهرباء وهو ما وفر أكثر من 20 مليون دولار شهريا للدولة.
 
تحسينات إدارية وإجراءات تقشفية
وقال مُراقبون، إن بن مبارك وفور تعيينه، أصدر قرارات إصلاحية، تشمل إجراءات اقتصادية تقشفية وتحسينات إدارية في الخدمات، على رأسها توجيهه بخفض نفقات المسؤولين في الدولة، وتكليف بعثاتنا الدبلوماسية بتمثيل البلاد في الفعاليات الخارجية على أن يتم موافاة الجهات المعنية بأدبيات ونتائج المشاركة واقتصار مشاركة الوزراء في اجتماعات المجالس الوزارية العربية، وما في مستواها، بعد الحصول على الموافقة المسبقة.
 
وقف سفريات المسؤولين
ومن ضمن التوجيهات، ( حسب مراقبون) أن لا تتجاوز الفترة المُستحقة لبدل السفر عن خمسة أيام كحد أقصى، وبما لا يزيد عدد المشاركين عن شخصين، وتحدد تذاكر السفر على مقاعد الدرجة السياحية لكافة المستويات الوظيفية للدولة، كما اشترطت التوجيهات للحالات التي تفرض الضرورة المشاركة المباشرة للمعنيين في الفعاليات الخارجية من مستوى مدير عام وما فوق، يتوجب أخذ الموافقة المسبقة.
 
توفير ملايين الدولارات في ملف الكهرباء
وفي أزمة الكهرباء، صارح بن مُبارك، (حسب مراقبون)، المواطنين ولم يحاول أن يتحصل على جماهيرية وشعبية عن طريق فزعات مؤقتة لا تحل الأزمات من جذورها، حيث شدد على أن قطاع الكهرباء في اليمن يستنزف 31% من إيرادات الدولة، مُشيراً إلى أن لجنة المناقصات الخاصة بوقود الكهرباء كانت تشتري طن الوقود الواحد بـ1200 دولار بالأمر المباشر، وحاليًا يُشترى بأقل من 700 دولار عبر المناقصات التي أقرها دولة رئيس الوزراء.
 
حلول جذرية
وكشف رئيس الوزراء، إنفاق الحكومة تريليونًا و10 مليارات ريال على الكهرباء (4 مليارات دولار) خلال 2023، منها 775 مليارًا (3.10 مليار دولار) لوقود المحطات، حيث أكد حينها أن كل المعالجات السابقة لملف الكهرباء كانت فزعات، ولم يُعالج الملف استراتيجيًا، وقال: "أمامنا خياران، إمّا أن نصبر قليلًا، ونضع معالجات جذرية، أو أن نعود لإحراق مليارات الريالات يوميًا على معالجات مؤقتة"، وهو ما نجح فيه بن مبارك ووفر ملايين الدولارات لخزينة الدولة.
 
حارب سفريات المسؤولين بصدق
من جانبه، علق الصحفي محمد حنشي، على وقف بن مُبارك لسفريات المسؤولين، بالقول: "أحمد عوض بن مبارك حاربهم بصدق، ووقف مستحقات الكثير، وهُناك دبلوماسيين موقفه مستحقاتهم، وعمل عمل ممتاز نوعا ما"، مُشيراً إلى أن دولة رئيس الوزراء قال في اجتماعه الأسبوع الماضي بقيادة البنك أن هناك جهات خارجية تسببت بالانهيار المفاجئ للعملة.

متعلقات