الملك تشارلز أخيراً حقيقة ديانا [مفجعة حقاً].

الأحد - 01 سبتمبر 2024 - الساعة 05:21 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي : متابعات

داخل الحياة الملكية للأمير تشارلز

هل ولد ليكون ملكًا حقًا؟

ليس هناك من ينكر أن الأمير تشارلز قد عاش حياة متقلبة. فمنذ نعومة أظفاره، لطالما عرف أمير ويلز أن الوقت سيأتي يوماً ما ليرتدي التاج ويصبح ملك إنجلترا. ومع ذلك، مر ابن الملكة إليزابيث الثانية بالعديد من التقلبات والمنعطفات في حياته. وفيما يلي بعض من أكثرها التي لا تُنسى…

هل وُلد حقاً ليكون ملكاً؟

منذ اليوم الأول، كان الأمير تشارلز رجل الأوائل وغالباً ما كان يكسر القالب الملكي. في نوفمبر 1948، أنجبت الأميرة الشابة إليزابيث الأمير تشارلز في سن صغيرة، وذكرت الصحف في ذلك الوقت أنه كان “صبيًا رائعًا، وطفلًا رائعًا حقًا”.

من المدهش أن الأمير المولود الجديد كان أول طفل ملكي يولد في قصر باكنغهام في القرن العشرين. وعلى الرغم من أنه لم يكبر خلال الحرب العالمية الأولى أو الثانية، إلا أن تشارلز سيخوض معاركه الخاصة مع مرور السنوات…

وفاة التاج

شهد يوم 6 فبراير 1952 وقتًا حلوًا ومرًا في تاريخ الملكية البريطانية. فقد تم تشخيص إصابة الملك جورج السادس، جد الملك تشارلز، بجلطة في الشريان التاجي وتوفي في نهاية المطاف. كان هذا يعني أمرين مهمين. أولاً، أصبحت ابنة جورج، إليزابيث، ملكة إنجلترا على الفور.

بعد ذلك، وفي عمر ثلاث سنوات وثلاثة أشهر فقط، كان تشارلز الآن هو الأول في ترتيب العرش. وكانت هذه بداية واحدة من أطول الفترات التي مرّت على أي من أفراد العائلة المالكة كوريث…

الأمير الصغير

مع مرور السنوات، مُنح تشارلز المزيد والمزيد من الألقاب. ومع ذلك، جاء أحد أهم ألقابه في يوليو 1958، عندما أطلقت عليه والدته الملكة إليزابيث الثانية لقب أمير ويلز تشارلز. كان الأمر منطقيًا، نظرًا لأن الطفل البالغ من العمر تسع سنوات كان وريثًا للعرش.

بعد أكثر من عقد من الزمن، تم تتويج تشارلز رسمياً كأمير ويلز في قلعة كارنارفون. وعلى الرغم من تزايد واجباته الملكية، كان الأمير تشارلز لا يزال مصمماً على أن يكون هناك نوع من الحياة الطبيعية في حياته…

مثل أي طالب آخر

مع بلوغه سن المراهقة، استمر الأمير تشارلز في كسر الأعراف الملكية، مصممًا على أن يعيش حياة “طبيعية” نوعًا ما، أيًا كان ما يعنيه ذلك. وفي أكتوبر 1967، أصبح أول وريث ملكي يلتحق بالجامعة.

درس في كلية ترينيتي في كامبريدج حتى تخرّج أخيراً في عام 1970 بتقدير 2:2 في الأنثروبولوجيا وعلم الآثار والتاريخ. تساءل العديد من المعجبين غير الرسميين عن سبب عدم تمكن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية من التخرج بالمرتبة الأولى. ويتكهن البعض أن السبب في ذلك كان للسبب التالي…

تشارلز يتحدث إلى الصحافة

في السنوات التالية، أتيحت للمؤلف جوناثان ديمبلبي إمكانية الوصول الكامل إلى الأمير مع أوراقه ومذكراته أثناء العمل على كتاب عنه، والذي نُشر أخيرًا في عام 1994 The Prince of Wales.

يتم فيه الكشف عن تفاصيل خيانة الأمير، إلى جانب الحسابات الشخصية التي تظهر ديانا على أنها غير مستقرة عقلياً. وفي كلتا الحالتين، أصبحت توترات علاقتهما أكثر وضوحاً للجمهور. وعلى حد تعبير تشارلز نفسه، كان “مخلصًا ومحترمًا” خلال فترة الزواج، “إلى أن انهار الزواج بشكل لا رجعة فيه، وقد حاول كلانا ذلك”.

ديانا تتحدث عن نفسها

لم يكن الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تُمنح الأميرة ديانا صوتًا في هذا الشأن، أو ربما منحت نفسها صوتًا. في العشرين من نوفمبر من عام 1995، استضافت ديانا برنامج Panorama في مقابلة ألقت فيها باللوم على بولز في زوال علاقتها بالأمير تشارلز، واصفةً زواجها بـ “المزدحم”.

قالت علناً أمام 23 مليون شخص شاهدوا البرنامج: “حسناً، كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذا كان الأمر مزدحماً بعض الشيء”.

من الانفصال إلى الطلاق الرسمي

على الرغم من أنهما كانا منفصلين منذ سنوات، إلا أن المعرفة الواسعة الانتشار لحالة علاقتهما دفعت الأمير تشارلز والأميرة ديانا إلى اتخاذ الخطوة التالية في الانفصال، وجعل طلاقهما رسميًا. وفي عام 1996، تم ترسيمه بشكل نهائي.

كانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يُسمح فيها لولي العهد وسليل العرش بالطلاق، والتي سيتبعها سابقة كبرى أخرى: السماح له بالزواج مرة أخرى، والأكثر صدمة من مطلقة أخرى.

كان الأسوأ لم يأتِ بعد

كان رعاياهم الإنجليز في حيرة من أمرهم، على أقل تقدير. ثلاث قواعد تم خرقها على التوالي جعلتهم يتساءلون، هل القواعد مهمة بالفعل بعد الآن؟

لكن سرعان ما تم تنحية مخاوفهما بشأن الوقت والتقاليد جانباً بسبب مأساة لم يتوقعها أحد لم تهز إنجلترا فقط بل العالم بأسره: بعد عام واحد فقط من طلاقهما، قُتلت الأميرة ديانا في حادث سيارة أثناء وجودها في باريس في 31 أغسطس 1997. وعلى الرغم من خلافاتهما وانفصالهما إلا أن ذلك كان خبراً سيئاً للغاية بالنسبة للأمير تشارلز.

تشارلز يفاجئ الجمهور بكاميلا

علاوة على الحزن الواسع النطاق وعودة المودة للأميرة الشابة، وجه الجمهور عينه الناقدة للأمير تشارلز. فقد اشتبه الكثيرون في تورطه في المأساة التي أودت بحياتها، واتهموه بالتورط في ذلك. ولفترة من الوقت، ظل متوارياً عن الأنظار – خاصةً إبعاد علاقته الرومانسية الناشئة مع كاميلا عن الأضواء، على الرغم من أن الجميع كان يعلم أنهما معاً.

ولكن مع مرور الوقت، قرر أخيراً أن الوقت قد حان للبدء في عيش حقيقته بشفافية. وفي عام 1999، ظهر لأول مرة علناً مع كاميلا في حفل في فندق الريتز.

الأمير تشارلز يتزوج كاميلا&؛ يصنع التاريخ

إن القول بأن الملكة وافقت على علاقتهما سيكون بعيدًا كل البعد عن الحقيقة، لكنها لم تقف في نهاية المطاف عائقًا أمام حب تشارلز وكاميلا. فقد أمضى الزوجان سنوات في الاستمتاع بعلاقتهما على الرغم من وجود العديد من الصعاب التي كانت تقف ضدهما، واستغرقا وقتاً طويلاً في الوصول إلى المذبح، على الرغم من أنها كانت جزءاً من حياته الحميمة وعائلته لبعض الوقت.

في التاسع من أبريل 2005، أي بعد 30 عاماً من تعارفهما، تزوج الأمير تشارلز وكاميلا رسمياً في مكتب تسجيل في وندسور. قال الأمير هاري لاحقاً: “نحن ممتنون جداً لها. لقد أسعدت والدنا كثيراً.”

ردود أفعاله تجاه وسائل الإعلام

ليس هناك من ينكر أن علاقة الأمير تشارلز بوسائل الإعلام لم تكن دائمًا سلسة. فخلال تجمع في شارع سانت برايد فليت ستريت في عام 2002، أشار العضو الملكي إلى أن الصحافة كانت في بعض الأحيان “محرجة ومشاكسة، وساخرة، ومتطفلة أحياناً، وغير دقيقة أحياناً، وغير عادلة ومضرة جداً بالأفراد والمؤسسات في بعض الأحيان”.

ومع ذلك، فقد أشار الأمير تشارلز أيضاً إلى نقطة معقولة في حديثه عن حقيقة أنه “من وقت لآخر، ربما يكون كلانا يقسو على بعضنا البعض بعض الشيء، ويبالغ في الجوانب السلبية ويتجاهل النقاط الجيدة في كل منا”.

إنه “يتحدث إلى النباتات”

ليس فقط لأن تشارلز رجل عاقل ولكنه أيضًا رجل عاقل مع الأرض. في الواقع، إنه يعمل على تعزيز الوعي البيئي منذ الثمانينيات، حتى أنه حصل على جائزة من كلية الطب بجامعة هارفارد لعمله في عالم الطبيعة.

مع ذلك، من المنطقي لماذا يستمتع تشارلز بالحديث مع الطبيعة من حين لآخر. خلال مقابلة مع بي بي سي، اعترف العضو الملكي قائلاً: “يسعدني التحدث إلى النباتات والأشجار والاستماع إليها. أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية”. وعلى الرغم من رد الفعل العنيف الذي تلقته تعليقاته، لا يزال تشارلز متمسكاً بها.

جاك لجميع المهن

صدق أو لا تصدق، الأمير تشارلز رجل متعدد المواهب. عندما كان طفلاً، تعلم تشارلز العزف على البيانو والبوق والتشيلو. في النهاية، التزم تشارلز بعزف التشيللو واستمر في العزف في أوركسترا كلية ترينيتي خلال سنوات دراسته الجامعية.

إلى جانب الموسيقى، يؤلف الأمير تشارلز الكتب وحتى الرسم! في الواقع، تشارلز هو عضو فخري في الجمعية الملكية للألوان المائية والأكاديمية الملكية. باستخدام الألوان المائية، يستمد الأمير الإلهام لفنه من الطبيعة والمناظر الطبيعية.

ويليام &؛ كيت – هل سيعيد التاريخ نفسه؟

ليس هناك شك في أن زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا كان زواجًا متقلبًا منذ البداية. والآن، ومع انتشار الشائعات حول خيانة الأمير ويليام لكيت مع صديقتهما روز هانبوري، يخشى عشاق العائلة المالكة أن يعيد التاريخ نفسه مع دوق ودوقة كامبريدج.

وعلى الرغم من حذف المنشور منذ ذلك الحين، إلا أن التكهنات ازدادت عندما أوضح كاتب الطعام البريطاني ومقدم البرامج التلفزيونية جايلز كورين عبر تويتر قائلاً: “نعم إنها علاقة غرامية”. سواء كانت هذه الادعاءات صحيحة أم لا، هناك شيء واحد مؤكد – ويليام وكيت لديهما الكثير من الدعم في صفهما!

الجد تشارلز

لنكن واقعيين هنا أيها الناس – أن تصبح أبًا أو جدًّا هو تجربة سحرية. نحن متأكدون أن الأمير تشارلز سيوافقنا الرأي باعتبار أن أحفاده هم قرة عينه. في يوليو من عام 2013، أصبح تشارلز جدّاً للمرة الأولى عندما وُلد الأمير جورج وهو في سن 64 عاماً.

على الرغم من أن تشارلز نفسه يعترف بأن مواكبة أحفاده “ترهقني”، إلا أنه لا شك في أنهم يلفونه حول أصابعهم الصغيرة. خذ هذه الصورة على سبيل المثال. يبدو تشارلز وكأنه يقضي وقتاً ممتعاً في حياته بينما يمسك الأمير لويس بوجهه.

هاري &؛ ميغان؟ هو يوافق

نعتقد أنه من الآمن أن نقول أن الأمير تشارلز كان موافقاً وداعماً تماماً للأمير هاري وميغان ماركل منذ بداية علاقتهما. لم يكتفِ تشارلز بالسير مع ميغان في الممر في يوم زفافها – حيث لم يتمكن والدها من الحضور – بل ساعد أيضاً العروسين على “الجهاد” خلال السنة الأولى من زواجهما على الرغم من الجدل والقيل والقال الذي أحاط بهما كعائلة ملكية.

مع كل ما قيل، من الواضح أن الأمير تشارلز تربطه علاقة وطيدة بأبنائه وكذلك زوجات بناته.

هاري وميغان سيغادران؟

تصدّر الأمير هاري وميغان ماركل عناوين الأخبار بعد إصدارهما بياناً بأنهما سينتقلان رسمياً من أدوارهما كـ “عضوين كبيرين” في العائلة الملكية البريطانية اعتباراً من 31 مارس. وعلى الرغم من أن الملكة إليزابيث الثانية أصدرت بياناً ذكرت فيه أنها وعائلتها “داعمون تماماً لرغبة هاري وميغان في تأسيس حياة جديدة كعائلة شابة”، إلا أن تشارلز “غاضب” من إعلان ابنه وزوجة ابنه.

كما يُزعم أنه يلوم ميغان على دفع هاري إلى ترك الأضواء الملكية. في حين أن هاري وميغان كانا يتلقيان راتباً سنوياً بقيمة 6 ملايين دولار من تشارلز قبل خروجهما من البيت الأبيض، تقول المصادر إن أمير ويلز لا يزال يفكر في المبلغ الذي سيقدمه للزوجين الآن بعد تنحيهما عن العرش.

العلاقة مع الملكة

على مرّ التاريخ، كانت العلاقة بين الملكة إليزابيث الثانية ووريثتها موضع جدل كبير. وقد أدت حقيقة أن المهام الملكية الرسمية للملكة بدأت بينما كان تشارلز لا يزال صغيرًا جدًا إلى اقتراحات بأن تشارلز ربما لم يشكل علاقة قوية مع والدته كما كان مع المربيات وخاصة جدته الحبيبة.

وفقًا لتشارلز نفسه، فإن “طاقم الحضانة” وجدته هم من علموه اللعب وشهدوا خطواته الأولى وأدبوه. خلال تكريم عاطفي في جنازة الملكة الأم في عام 2002، أوضح تشارلز أنها “كانت تعني كل شيء وكنت أخشى هذه اللحظة مع عدد لا يحصى من الآخرين… لقد عشقتها.”

هل سيصبح ملكًا؟

لمن لا يعرف، هناك شائعات متداولة على الإنترنت وفي الصحف الشعبية بأن الملكة إليزابيث تريد تجاهل خط الخلافة وجعل الأمير ويليام مع كيت ميدلتون ملك وملكة إنجلترا القادمين، بدلاً من الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوال.

على الرغم من أننا نعترف بأن الأمير تشارلز قد أثار الكثير من الجدل على مر السنين، إلا أن هذه التكهنات ليست صحيحة. فحتى لو أرادت الملكة إليزابيث تغيير خليفتها، فهي لا تملك في الواقع سلطة القيام بذلك. وبصرف النظر عن هذه الحقيقة، فإن الأمير تشارلز هو ببساطة أكثر أفراد العائلة المالكة تأهيلاً لتولي منصب الملك.

مرض حديث

وسط انتشار فيروس كوفيد-19 في عام 2020، وجد الأمير تشارلز صعوبة في تجنب مصافحة الناس عند تحيتهم في حفل توزيع جوائز برينس ترست الذي أقيم في بلاديوم لندن. عند وقوفه على السجادة الحمراء، مدّ تشارلز يده للسير كينيث أوليسا – اللورد اللورد أوليسا – قبل أن يتذكر الاحتياطات المتبعة للحد من انتشار الجراثيم.

وعندما أدرك ذلك، سحب يده سريعاً ليضع كفيه معاً في تحية الهندوس “ناماستي” بدلاً من ذلك، واستمر في تحية كل شخص بهذه الطريقة لبقية الحدث.

تصبح إيجابية

اتضح أن طريقة تشارلز في تحية الناس بـ “ناماستي” لم تنجح كما كان مخططًا لها. في 18 مارس، أصدر مكتب تشارلز في دار كلارنس هاوس بيانًا أعلن فيه أن أمير ويلز قد ثبتت إصابته بفيروس كوفيد-19 وهو الآن في عزلة ذاتية. وقد بدأت الأعراض تظهر عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتم اختباره بعد فترة وجيزة.

يقيم الأمير تشارلز حالياً في مقر إقامته الاسكتلندي في ضيعة الملكة بالمورال مع عدد قليل من الموظفين الذين يبقون منفصلين عنه. ووفقًا لمصدر، فإن الأمير لا تظهر عليه سوى أعراض خفيفة وهو في صحة جيدة.