الأحد-19 مايو - 09:21 م-مدينة عدن

تهديد الحوثيين لنفط مارب ورد الشرعية

الأربعاء - 08 مايو 2024 - الساعة 09:43 ص بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي" متابعات

سجلت الشرعية اليمنية، اول رد لها على تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية بقصف يوقف انتاج النفط والغاز في مارب، وترديدها المزاعم نفسها لقصفها موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة وتسببت في ايقاف التصدير.

جاء هذا في تصريح لنائب رئيس تحرير صحيفة الجيش "26 سبتمبر" سابقًا، والمقرب من وزير الدفاع السابق، احمد شبح في تدوينة على منصة إكس (توتير سابقا)، حذر فيها جماعة الحوثي من رد موجع حال تنفيذ تهديداتها.

وقال شبح مخاطبا الجماعة : "الى الحوثي وأسياده: أي استهداف لمنشئات النفط والغاز والمصالح الحيوية والمطارات في المحافظات المحررة، سيكون الرد قاسيا ومفاجئا في قلب مطار صنعاء، وفي مواقع وأهداف لا يتوقعها العدو".

مضيفا: وأي استهداف للموانئ، سيكون الرد موجعا في ميناء الحديدة وفي قلب رصيف ومنشئات ميناء الصليف". بينما لم يصدر حتى هذه اللحظة اي تعليق رسمي عن الحكومة اليمنية المعترف بها وناطقها وزير الاعلام والثقافة.



وجاء هذا ردا على تصريح لنائب وزير الخارجية في حكومة جماعة الحوثي ، القيادي حسين العزي، لوح فيه بإيقاف انتاج النفط والغاز في مارب، بعد ايقاف الجماعة تصدير نفط حضرموت وشبوة.

برر القيادي الحوثي، حسين العزي هذا التوجه للجماعة بالمبرر نفسه لإيقافها تصدير النفط من حضرموت وشبوة، متهما الحكومة اليمنية الشرعية في تصريحه المنشور على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا) بأنها تتعامل مع النفط وكأنه “ملكية خاصة”.

وقال: "من دون أي خجل أو شعور بالذنب يستأثرون بنفط مارب، بينما 90% من الشعب محرومون تماماً، وكأنه ملكية خاصة للعرادة وحزب الإصلاح،..". وأردف: "هل ترون أن علينا إيقاف النفط في مأرب، ومنع الاقتراب منه، كما فعلنا في أماكن أخرى؟".

مضيفا: "لحين منح الشعب في مناطقنا حصته الكاملة؟” في إشارة لهجمات الجماعة بالطائرات المسيرة نهاية العام 2022م على موانئ تصدير النفط “الضبة” و”النشيمة” و”قنا” في محافظتي حضرموت وشبوة، متسببة في ايقاف تصدير النفط المورد الرئيس للرواتب.



وعللت جماعة الحوثي الانقلابية هجومها على موانئ تصدير النفط بقولها إن "النفط والغاز ثروات عامة لجميع اليمنيين ولن يستمر نهبها وحرمان غالبية اليمنيين من ايراداتها". مشترطة "صرف رواتب جميع الموظفين من ايرادات النفط والغاز كما كان قبل الحرب".

يشكو قطاع واسع من قرابة 700 ألف موظف وموظفة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، تأخر صرف رواتب ديسمبر يناير فبراير، وعدم انتظام مواعيد صرف مرتباتهم، بينما يشكو منتسبو قوات الامن والجيش من تراكم المرتبات المتأخرة، لتتجاوز 18 شهرا خلال ثلاثة اعوام لمنتسبي المنطقة العسكرية الثالثة.



وأدت ازمة تأخر صرف رواتب موظفي الدولة في عدن والمناطق المحررة، الى تدخل السعودية، مطلع فبراير الفائت، وأعلن مصدر مسؤول بالبنك المركزي اليمني في عدن "إطلاق الأشقاء في المملكة العربية السعودية الدفعة الثانية من منحة دعم الموازنة العامة للدولة والبالغة مائتان وخمسون مليون دولار أمريكي".

يتصدر من يشكون تأخر صرف رواتبهم لأشهر، اسر الشهداء والجرحى، حسب تعليقات موظفين على حائط الديوان العام لوزارة المالية في عدن، شكاوى من تأخر صرف رواتبها لأشهر. وقال غزوان قاسم: "ليش يا اخي. ثلاثه شهور. لم يصرف رواتب الشهداء والجرحى والمعاقين المنطقة الثالثه والسادسه والسابعه".

متعلقات