يعد لواء الأبطال اللواء �الثاني مقاومة�، المشارك ضمن عمليات معركة �صمود الجبال� بالضالع، واحدًا من أبرز ألوية القوات البرية بالقوات المسلحة الجنوبية، و أشرسها، و أكثرها تنظيمًا و فاعلية.
و منذ اللحظات الأولى لتشكيل اللواء تزامنًا مع اندلاع معركة الضالع الثانية وصولًا إلى الإعلان الرسمي عن نشوء اللواء، مرورًا بأحداث خمسة أعوام، تمكن لواء �الأبطال� اللواء �الثاني مقاومة�، من تحقيق مراتب متقدمة في صدارة الألوية الجنوبية تنظيميًا و ميدانيًا و فنيًا و إداريًا.
جبهات مشتعلة.
بالنظر إلى مسرح العمليات العسكرية التي يرابط فيها اللواء �الثاني مقاومة�، نجد بأنها تعد من أشرس الجبهات و أشدها ضراوة و أكثرها أهمية استراتيجية من بين قطاعات الجبهة المشتعلة ضد المليشيات شمال و غربي الضالع.
هناك في جبهة مريس، على الحدود الشمالية لمحافظة الضالع، يرابط أبطال اللواء، في واحدة من أهم نقاط الجبهة المحورية التي تتوسط ثلاث مديريات في الضالع، و تعد خط الدفاع الأول عن الضالع من الجهة الشمالية، و خط الحماية الرئيسي لمواقع القوات الجنوبية في معسكر الصدرين، و الجبهات القريبة من مسرح العمليات العسكرية على الحدود الشمالية للضالع.
و على مدى أعوام من صمود أبطال اللواء �الثاني مقاومة�، في تلك الجبهات فقد تمكنوا من إفشال العشرات من الهجمات الحوثية و التسللات، و تكبيد المليشيات أكبر الخسائر.
شجاعة أسطورية.
يتميز لواء المقاومة �الثاني�، بالشجاعة الأسطورية لقيادته و ضباطه و أفراده، الذين كانوا ضمن طلائع القوات الجنوبية الأولى التي حققت أعظم الإنتصارات ضد المليشيات منذ العام 2019 للميلاد، و لا زالت قوات اللواء تجترح البطولات الملحمية يومًا بعد آخر.
صمام أمان الوطن
ثبات منقطع النظير، و جاهزية عسكرية في درجتها الكاملة لمواجهة أي طارئ، قيادات عسكرية تخرجت من رحم الثورة و الميدان، و جنود بواسل يقسمون على أنفسهم انهم صامدون حد التصدي و التحدي، و بين وقائع الصمود الأسطوري لأبطال و منتسبي اللواء �الثاني مقاومة�، تتمحور الإيدلوجيا الوطنية و الإستماتة في سبيل الدفاع عن الدين و العقيدة و الهوية و التاريخ و الوطن .
صمام أمان الثورة التي ينشدها اليوم كل أفراد و منتسبي اللواء الجنوبي عريق التضحيات و البطولات الملحمية التي سطرها أبطاله و قياداته في مختلف الجبهات و الساحات و الميادين .
قيادة حكيمة محنكة.
ما جعل من اللواء �الثاني مقاومة� قوة عسكرية جنوبية متقدمة تتربع في الصدارة هو وجود قيادة حكيمة محنكة تقود اللواء و تشرف على مهمامه و ترتقي به إلى أفضل المراتب و أعلى الدراجات في مختلف المجالات.
على رأس الهرم القيادي للواء نجد العميد �محمد علي محسن أبو همام� الذي تسلم راية القيادة قبل نحو خمسة أعوام، يتفاني في جهوده، و يعمل على جعل اللواء �الثاني مقاومة�، نموذجًا يحتذى به في كل شيء.
و لعل ما أسهم في كتابة النجاح للعميد �أبو همام�، هو صفات و ملامح القيادة المتأصلة في نفسه، و فنون الإدارة و التخطيط التي يتميز بها، و التي انعكست على أداء اللواء في كل الجوانب.