الإثنين-12 مايو - 06:24 ص-مدينة عدن

قصر الكثيري (قصر سيئون ) أو ( الحصن الدويل) " حضرموت ". ( صور. )

السبت - 09 مارس 2024 - الساعة 01:51 ص بتوقيت العاصمة عدن

سيئون " عدن سيتي " ابو اسد العوبلي الربيعي





قصر الكثيري (قصر سيئون ) أو ( الحصن الدويل) " حضرموت "


الحصن الدويل ..هو الاسم الذي ظل يعرف به قصر سيئون طوال خمسمائة وأربعين سنة، عاصر الدولة الكثيرية الأولى والثانية والثالثة .
تسمية القصر السلطاني قد مر بمراحل كما هو حال فترة إنشائه وبنائه الذي استغرق خمسة عشر سنة .
مكونات القصر والفترة التي عاصرها خلال فترة حكم الدولة الكثيرية .
بداية المساحة الكلية التي بنى عليها القصر السلطاني 5460 متراً مربعاً، ويبلغ علوه - ارتفاع بنائه 34متراً، مشكلاً ستة طوابق مبنية من الطين الناعم ومطلي بالنورة والقضاض ومكوناته الكلية هي 96 غرفة منها41 غرفة كبيرة الحجم، ويضم 32 حماماً - دورة مياه- وأربعة عشر مستودعاً ومخزناً لمستلزمات واحتياجات الدولة الكثيرية، بالإضافة إلى 20 سطحاً جانبياً أي شبيه ببناء المدرجات الزراعية.
وأما استخدامات طوابق ادوار القصر في عهد الدولة الكثيرية هكذا جرى تقسيمه الدور الأول كان يستخدم مستوعاً ومخازن لمتطلبات الدولة والقصر أيضا فيه سكن الخدم وعمال القصر، فيما ضم الدور الثاني ريموت إدارة الدولةالكثيرية - المجلس السلطاني مكتب السلطان الكثيري في حين خصص الطابق - الدور- الثالث لسكن العائلات والجلسات العائلية والرابع خصص لزوجات السلطان واستقبال الضيوف من النساء.
أما الطابق الخامس عبارة عن سطح يحرسه ستار من البناء يلف القصر كالعمامة متصلاً بالغرفتين المبنيتين في جهتين متقابلتين الشرقية والغربية كان يستخدم السلطان أحداهما للراحة والأخرى غرفة نوم خاصة به، والطابق السادس فهو عبارة عن سطوح متنفس لسكان القصر وبإمكان الواقف عليه روية ومشاهدة كل مايدور في المدينة وحول القصر، بل ومشاهدة الذاهب إلى خارج المدينة والقادم إليها.
معروف أن القصر قد عاصر الدولة الكثيرية واستغرقت فترة بنائه 15سنة وكان أول من بناه واتخذه مقراً للسلطنة، ويعود تاريخ بنائه إلى سنة 814هـ الموافق 1411م وكان السلطان بدر بن عبدالله بن جعفر الكثيري (أبو طويرق) أول سلطان اتخذه مقراً لإقامته في عام 922هـ وعقب انهيارالدولة الكثيرية الأولى وفي سنة 1364هـ عاد السلطان غالب بن محسن الكثيري إلى السلطة من جديد وأقام فيه واتخذ منه مقراً لإدارة دولته الكثيرية الثانية إلى أنخلفه في الحكم ابنه السلطان المنصور بن غالب الكثيري الذي قام في عام 1873م بهدم القصر وبنائه من جديد وأجرى التوسعة في مداخله ثم قام علي بن المنصور الكثيري بإتمام العمارة بشكل الذي نراه اليوم وكان الانتهاء من ذلك في العام 1355هـ .
ان السلطان حسين بن علي بن منصور الكثيري هو آخر من سكنوا القصر من سلاطين الدولة الكثيرية التي سقطت في الثاني من أكتوبر 1976م وسلطانها حينذاك في سويسرا ضمن الوفد الذي ذهب للتوقيع على اتفاقية الاستقلال، لكنه عاد حينذاك ليجد سلطنته قد سقطت فعاد من عرض البحر ليعيش في مدينة جدة السعودية إلى أن توفى ودفن هناك عام 1976م.
يضم القصر اليوم متحف يحتوي هذا المتحف على كثير من المصنوعات الحرفيه . وكثير من الأدوات التي كانت تستخدم في تلك المر











































متعلقات