الدولة التي توضع تحت البند السابع .. تسقط عنها سيادتها على اراضيها وسمائها وقرارها وسلطاتها كافة

الأربعاء - 21 فبراير 2024 - الساعة 08:15 ص بتوقيت العاصمة عدن



تصير  الدولة التي  توضع تحت #البند السابع ولا تطالب برفعه قانونيا عبر قنواته ومؤسساته الدولية تسقط عنها سيادتها على اراضيها وسمائها وقرارها وسلطاتها كافة #وتخضع للاشراف الدولي وتظل #فاقدة الاهلية محجورا عليها شرعا حسب المواد ٣٩وحتى ٥١ من #ميثاق الامم المتحدة ويصبح الوصي عليها من تنصبه، او من تقترحه ، أو من توافق عليه الامم المتحدة "..
هذا يعني : أن #الدول الاربع في اليمن امريكا وبريطانيا وملحقاتها في ابوظبي والرياض- مهما صرخنا - لديها مبررا قانونيا ومستندا وفقا للتفويض الممنوح لها !! للاسف الشديد.
وهذه الدول الأربع عمليا هي من #تملك السلطة الفعلية منذ عام ٢٠١٥ وتخضع لها اليمن اداريا وسياسيا وعسكريا وهي دول #إحتلال .. اما #الشرعية الموجودة في الخارج فهي سلطة تصريف اعمال لا تملك حتى حق التصرف بإدارة ملف الخدمات العامة كما نرى من ما تمارسه على الشعب اليمني في الداخل.. ومع ذلك فهي باقية رغم انتهاء مدتها القانونية معتمدة على هذا القرار الذي طبقته #الشرعية الدولية فامسكت هي بزمام الامور واصبحت اليمن فاقدة التصرف بشرعيتها كما ارادت الدول الاربع وليس كما اراد اليمنيون ، وبالتالي هي لن تغادره ولن تصلح اخطائها من اجل عيون اليمنيين ..
الموضوع اصبح #اموال ومقدرات يتم العبث بها #وتبادل مصالح دولية وبلد بموقعه وثروته واهله الطيبين وقع ضحية سقطت بين ايدى قراصنة لا يريدون ان يتركوها بسلام !!.
لذلك لا نستغرب عندما تذهب الشرعية #لمجلس الامن وتطالبه بالابقاء على #القرار ٢٢١٦ وابقاء اليمن تحت البند السابع -كما حصل هذا الاسبوع- بما فيه المطالبة بتمديد العقوبات، ليس فقط تلبية للاحقاد الشخصية وإنما لإن المطالبة ستبطل بقائها المريح الفاسد في الخارج، ولن يسمح للجنود الاجانب بالدخول والخروج من اليمن كما يريدون ولن يسمح لهم بالبقاء المناطق التي باعتها الشرعية او تنازلت لهم عنها كما لن يمكن اليمن من استعادتها او استغلالها وطنيا الا بخروج هذه الدول #ورفع يدها عن اليمن ..
اذا لا فائدة من الحديث عن انتهاء مدة بقاء الشرعية وقد انتهت او تعطيل #مجلس النواب او #تدهور العملة او الحديث عن سرقة الثروة او عن #التنكيل باليمنيين في الداخل والخارج ..ولا فائدة بدون ان يستيقظ اليمنيون من هذه الغيبوبة التي طالت ..
الموضوع كله بيد امريكا وبريطانيا،، ولا علاقة له بموضوع حريات ولا بموضوع حقوق انسان ولا بعدالة اجتماعية ولا بدولة علمانية ولا دينية ولا بزيد ولا عمرو ..
هل فهمنا الان لماذا بعد هذه السنوات السبع ؟؟ انه تم بيعنا بدون مقابل وانما مقابل ثمن راحة الشرعية المرتزِقة على ظهور اليمنيين وارضهم وكرامتهم وبقائهم؟؟ هل علمتم لماذا ذهبت هذه الدول الاربع الى #المهرةوسقطرى #وباب المندب و الى اكثر المناطق امنا واستقرارا وثروة لتبسط عليها حيث لا حرب ولا قتال،،؟ هل علمتم لماذا تورد عائدات النفط والمساعدات باسم اليمن الى البنك الاهلى السعودي وتستولى عليها الشرعية والشعب جائع..؟
فإذا.. ينبغي المطالبة بالغاء هذا القرارا ليس من اجل اسقاط العقوبات عن فلان او علان ولكن من اجل اليمن.. والمطالبة بايقاف هذه #الشرعية الكاذبة التي تدثرت بالوطنية وذهبت لبيع الجميع دون خجل او حياء ..

*د.وهيبة فارع

متعلقات