الإثنين-11 أغسطس - 06:50 ص-مدينة عدن

المرأة الريفية ومساهمتها في عملية التنمية

الأحد - 15 أكتوبر 2023 - الساعة 08:15 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي/بركة خميس



   تحتفل بلادنا باليوم العالمي للمرأة الريفية في 15 اكتوبر من كل عام والذي أقرّته الجمعيه العامه للامم المتحدة بموجب قرارها 62/135 في 18ديسمبر 2007.
وذلك لما للنساء الريفيات من دور فاعل في تعزيز التنمية الزراعية وتحسين
الأمن الغذائي والقضاء على الفقر في الريف حيت تمثل المرأه الريفية
نسبة 43 بالمئه من القوه العاملة الزراعية و ينتجون الكتير من المواد الغذائية مما يجعلهم المسئولين الأساسيين عن الأمن الغذائي.
 
   وأشارت مدير عام ادارة تنمية المرأه الريفية في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندسة ناديه حميد سلطان إلى أن إدارة المرأة الريفية أنشات بقرار مجلس الوزراء رقم 61 لسنة 2000 وأصبحت  تمثل  المرأه الريفية للحصول على الدعم والمساعدات لتقديم الخدمات التوعوية و الإرشادية والبرامج والمشاريع التي تستهدف  النساء في الريف  وأن الاحتفال بيوم المرأه الريفية تقليد سنوي تنظمه وزارة الزراعة والري الثروة السمكيه وذلك تقديراٍ لجهودها وما تقدمه من إنجازات في مجال عملها ولما لها من أهمية في مجال الزراعه باعتبار أن 76% من اللذين يعيشون الفقر يتواجدون في المناطق الريفية وان ضمان وصول المرأه الريفية إلى الموارد الإنتاجية يسهم في خفض الجوع والفقر في العالم ويجعلها عنصر هام  لنجاح وتحقيق اهداف التنميه المستدامة 2030.

   كما أشارت المهندسة ناديه إلى أن وزارة الزراعه والري والتروه السمكية تقدم البرامج والأنشطة للمرأه الريفية من خلال الإداره العامه وفروعها بالمحافظات باعتبارها الممثل الأساسي لإيصال خدمة المساعدات للنساء دون وسيط ولكن بالشراكة مع الجهات المعنية بتقديم الخدمات للمجتمع الريفي عامه وتمكين النساء اقتصادياً من خلال التدريب والتأهيل في كيفية إقامة المشاريع الصغيره المُدرّه للدخل وتحسين مستواهم الاجتماعي والاقتصادي والدخول لسوق العمل للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية مؤكده أن هناك بعض المنظمات الدولية تساعد في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والبرامج التدريبية من خلال الجمعيات والمؤسسات المحلية مُشيده بدور منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" التي عملت على تمويل برنامح دعم سبل العيش والأمن الغدائي في اليمن.
 
  وأضافت المهندسة ناديه حميد إلى أن الإداره ساهمت في العديد من الدورات التدريبية والبرامج الإرشادية التوعوية في مجال الحدائق المنزلية والحرف اليدوية والصناعات الغذائيه كما نفدت العديد من الانشطه في الإشراف والمتابعة لبرنامج سبل العيش لتركيب الآلات والأجهزة الخاصه بإنتاج الحليب ومشتقاته والممؤل من منظمه "الفاو" في كلاً من لحج وابين وكذا المشاركة في العديد من الورش الخاصه بالسياسات الاستراتيجية الوطنية والمؤتمرات الخاصة بقضايا المرأة والورش الخاصة بالزراعة والأمن الغدائي واللقاءات مع المؤسسات المانحه لتقديم المساعدات وتمويل مشاريع المرأه الريفية بالإضافة الى إعداد الخطط والبرامج الموازنات التقديرية للإدارة ومتابعة خطط وبرامج إدارات المرأه الريفية في المحافظات
   وأشارت في ختام حديثها  إلى أن إداره المراه الريفية تعاني من الصعوبات من خلال عدم وجود قاعدة بيانات لتحديد احتياجات المرأة الريفية ومعرفة الأنشطة التي تنفذها المرأه والموارد المتوفره في المناطق مثل الثروة الحيوانية والناطق الصالحة للزراعة كالحدائق المنزلية ومصادر المياه ، الى جانب بعض الصعوبات التي تواجهها مع المنظمات المحلية والأجنبية والتي تجهل دور الإدارة العامة للمرأة الريفية والإدارت في الفروع وذلك بعدم التنسيق معها لتحديد الإحتياجات الأساسية للمرأة الريفية والتنفيذ والاشراف للمشاريع التي تنفذها ،مما يؤدي الى صعوبة متابعة وتقييم تلك الأنشطة الى جانب عدم استهداف النساء المعنيات في تنفيذ تلك الأنشطة مما يؤدي الى ضياع الجهد والمال لتلك المنظمات . داعيتاً إلى أهمية تكاتف الجهود بين الجهات ذات العلاقة والمنظمات الداعمة للنساء في الارياف ومشاركتهن في برامج التمكين الاقتصادي وتوجيه البرامج والتدخلات للنهوض بالنساء والفتيات في الوسط الريفي في مسار التنمية الشاملة وخلق الثروات ودعم المزروعات والكوادر العاملة في التنمية الريفية بوزارة الزراعة والثروة السمكية وإشراكهم ببرامج التدريب والتأهيل و تقديم الخدمات في المناطق الريفية والتي تفتقر إلى أهم مقومات الاستمرار في تحسين أوضاع النساء الريفيات.

متعلقات