#ضربة_معلم_يا_مؤمن

الأحد - 21 ديسمبر 2025 - الساعة 09:59 م بتوقيت العاصمة عدن

تقرير "عدن سيتي" ياسر محمد الأعسم


> لم ندس لهم على طرف، لكنهم يصرون على لعب دور الضحية ونسج خيوط الوهم.
> في دهاليز السياسة يصرخون..
> وفي المواجهة العسكرية يصرخون..
> وفي ساحة الرياضة باتوا يصرخون..
> وسننتظر غداً لنرى على ماذا سيخرجون يصرخون ويندبون تعاسة حظهم!.
> مفتاحهم واحد، ومبرمجون على موجة واحدة، يضغطون الزر نفسه في اللحظة ذاتها، فتبدأ مهمتهم، وبهذه الطريقة تتزامن نوبات صراخهم.
> يبحثون عن أي جيفة ليتباكوا عليها، وينتظرون جنازة يشبعون فيها لطماً.
> يستنكرون توقيف الأندية الشمالية في نقطة تفتيش جنوبية، وإن حدث ذلك، فقد يكون إجراء احترازي طبيعي، وبأمر جهة أمنية لا سياسية.
> وقد صرح مؤمن السقاف وقال لهم بوضوح إن أخلاقنا في عدن لا تسمح لنا بمثل هذه التصرفات، ولا يعنينا شأنكم، فنحن نعيش مرحلة مصيرية، وهمنا أعظم من مجرد توقيف أندية، وخلافنا مع الاتحاد موقف مسؤول وأشرف من أي ردة فعل انتقامية.
> مؤسف أن نرى حتى أساتذتهم وفطاحة صحافتهم الرياضية يخوضون مع الخائضين والمتهبشين، ويصرون على تعطيل عقولكم و�طبخ� مخاخكم.
> تصريح انتقالي العاصمة عدن، كان ضربة معلم، لم ينسف فقط ادعاءاتهم البليدة، بل دحر قطيعهم وقطع الطريق على من يحاولون طعن لحمتنا الجنوبية.
> موقف �مؤمن عدن� من ذهب، وننتظرهم أن يزيدوا صراخهم، فنحن أيضاً نجيد فن السياسة، ونستطيع أن نطلق رصاصة الرحمة على رؤوس ثعابينهم.
> سنكون كابوسكم، وسيطربنا صراخكم إلى قيام الساعة.
اصرخوا، لو سمحتم ..
أكثر .. أكثر ..
مازلنا لا نسمعكم ..
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2025/12/18

متعلقات