شبوة ليست محافظة ثارات، ولن تكون كذلك.

الخميس - 18 ديسمبر 2025 - الساعة 06:42 م بتوقيت العاصمة عدن

شبوة "عدن سيتي" خاص

حادثة واحدة – مهما كانت مؤلمة – لا يمكن أن تُختزل بها محافظة كاملة ولا تاريخ قبائلها ولا قيم أهلها.

في شبوة عُتِقت مئات الرقاب، وحُلَّت قضايا كثيرة بالعفو والحكمة والاحتكام للعقل، ولم نرَ أحدًا يروّج لتلك الحسنات أو يجعلها عنوانًا للمحافظة.
لكن بمجرد وقوع هذه الحادثة التي لا تمثل أبناء شبوة، ولا تمثل قبيلة البَابَكري، انهالت الأقلام المأجورة بالتحريض والتشويه، في مشهد واضح الأهداف والخلفيات السياسية.

سيئة واحدة – مهما كبرت – لا تمحو ألف حسنة، ولا تلغي تاريخًا طويلًا من الصلح والعفو والتعايش.
وشبوة أكبر من أن تُختصر في مقطع أو رواية مجتزأة.

وندعو أبناء شبوة وكل الغيورين:

إلى إبراز ونشر كل المقاطع والمواقف التي تجسّد عتق الرقاب والإصلاح.

وإلى الامتناع عن نشر أي محتوى مسيء لأي محافظة أو قبيلة.

فالتشهير لا يبني، والتحريض لا يخدم إلا أعداء المجتمع.

شبوة ستبقى أرض الحكمة والرجال،
وأبناءها أوعى من أن يُساقوا خلف الفتن.

علي البرحي
16\12\2025م