لا أحد يشعر بلذة وحلاوة الهدف إلا من يسجله..
الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - الساعة 09:19 م بتوقيت العاصمة عدن
عدن "عدن سيتي" محمد العولقي
شعور طاغ يدفع في جسدك كل محفزات الفرح الهيستيري..
تبقى لحظة الاحتفال بالهدف ردة فعل تفرضها تفاعلات نفسية يستجيب لها الجسد مهما كانت خطورة العملية..
طرق الاحتفال بالهدف منها ما هو طبيعي معتاد ليس فيه ما يغري..ومنها ما هو نتاج لحظة غير مخطط لها..تدفع مسجل الهدف إلى اتخاذ أوضاع احتفالية شديدة الخطورة..
هذا لاعب المنتخب الأولمبي اليمني ناصر حميدة..يقدم لنا طريقة احتفالية مفاجئة لم تكن في حسبانه..
أعتقد لو طلبنا من ناصر أن يؤدي هذه الحركة في الظروف الاعتيادية بكل تفاصيلها وأبعادها الفلسفية وتقاطيعها النفسية لما نجح في تقليد هذه الحركة.. لأنها ببساطة تراكم لتفاعلات لا إرادية أفرزها المخ فاستجاب لها الجسد في ليونة مدهشة..
هيا شاهدوا اللقطة للفنان ناصر حميدة..لكن لا تقلدوه..
المصور الذي التقط هذه الصورة وغاص في غموضها فنان..
محمد العولقي