وأنا اقول لو لم أكن حضرمياً لتمنيت أن أكون ضالعياً
الثلاثاء - 02 ديسمبر 2025 - الساعة 09:47 م بتوقيت العاصمة عدن
حضرموت "عدن سيتي"علي الحضرمي
انا حضرمي وان لم الد فيها ولكني حضرمي من نسل كندة هذه الايام نتابع الاحداث والفتن لشق النسيج الحضرمي ذات الطبيعة المسالمة وفي المقابل نسمع ونرى ونحس حجم الحقد والكراهيه التي يبثها أعداء الوطن والحرية اعداء الجنوب الذين يحنون للعبودية والعيش تحت أقدام اسيادهم المحتلين حملة اعلامية قديمة تصعد ضد المثلث وخصوصا الضالع ويافع وردفان حقد وكراهية وسموم قل مثيلها ،، عرفنا من اجدادنا ان كلمة حبريش معناها جندب والجندب هو حشرة كبير تشبه الجرادة مزارعها أراضي زراعة الحبوب في منطقة العلي مديرية غيل بن يمين وتقتات من الحبوب المتساقطة الى الارض بعد الحصاد وعندما تاتي الطيور لتاكل هذه الحبوب وتاكل ما تصادفة من الجنادب نفسها التي تختفي حتى تشبع الطيور وتذهب فتخرج من مخابئها وتصرخ وتهدد وتتوعد من اكل وسرق خيرات أرضها .
عمر بن حبريش قوات المنطقة العسكرية الأولى قتلت عمه ووالده لانه قال هذه أرضنا والبترول منها ولم نحصل على ما كتب اللة لنا كاصحاب لأرض من فتات خيراتها فقتل في شارع بمدينة سيئون ،، علي محسن الأحمر صاحب امتيازات النفطي وسارقه من عام ٩٤م في المسيلة اعترف بارتكاب الجريمة قائلا انة دفاعا عن الأمن والنظام معتبرا سعد بن حبريش قاطع طريق ،،، عمر بن حبريش طلب التضامن من الحضارم والجنوبيين اسجابت الجنوب وتظامن مع حضرموت وكان المثلث معهم وحصلت مضاهرة تظامن مع اهل القتيل الحبريشي في الضالع ،، قوات علي محسن المرابطة في سناح أطلقت النار على المتظاهرين وسقط الضالعي فهمي قاسم شهيدا في تلك المظاهرة ،، اقيم عزاء بعد تشيع الشهيد في مدرسة سناح وما ان تجمع الاهالي في خيمة العزاء اطلقت القوات الشمالية المتمركزة امام قرية سناح ثلاث قذائف من دبابة في احد التباب وسقط ٢٧ قتيل كانوا في الخيمة ،، قبل بن حبريش التحكيم وتنازل عن دم والد وعمه مقابل وظفية وكيل محافظة وليبحث له عن غريم اخر مبرئن العسكرية الاولى من دم والده ليعود ويتهم الذي قدموا ٢٧ شهيد من أجل والده ويتوعد الذين شاركوا منهم في تطهير حضرموت من القاعدة وداعش ،، بعد عام من مقتل سعد حبريش أقام عمر حفل تابين للوالدة وهو مغمور بالسعادة لكونة اصبح وكيل محافظة والقاء فيه خطبة طويل يشكر فيها قوات اليمن للحفاظ عل. أمن وبترول حضرموت ولم ينطق بكلمة عن ٢٧ شهيد سقطوا لاجل والده ولا حتى ترحم عليهم هل هذه شهامة ورجولة الحضارم ام ان نه جندب لا يمثل الا نفسة .
وأنا اقول لو لم أكن حضرمي لتمنيت أن أكون ضالعي.
علي الحضرمي