الإثنين-24 نوفمبر - 10:37 م-مدينة عدن

لن تتوقع ذلك !! لماذا قائد وحدة حماية الأراضي كمال الحالمي ضمن القيادات المستهدفة من قبل الإرهاب ؟

الإثنين - 24 نوفمبر 2025 - الساعة 09:54 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" خاص



كشف الكاتب الصحفي الجنوبي المشهور صلا بن لغبر عن السبب الرئيس لورود اسم المقدم/ كمال الحالمي ضمن الاستهداف الإرهابي المخطط له من الحوثيين.

وجاء في نص ما كتبته لغبر :

اللافت في قائمة الأهداف التي كشفتها اعترافات الخلية الحوثية التي ضُبطت مؤخرًا في عدن – وهي الخلية المرتبطة بأمجد خالد – هو وجود اسم القائد كمال الحالمي ضمن الشخصيات المستهدفة. وهنا ينبغي التوقف مليًا.

فالقيادات الأخرى الواردة في قائمة الاغتيالات تنشط في المواجهة الأمنية المباشرة ضد خلايا الإرهاب، وهذا منطقي. لكن ما الذي يدفع الحوثيين لاستهداف الحالمي، وهو رجل يعمل بالأساس في ملف داخلي يتعلق بضبط فوضى الأراضي؟

السؤال مهم… والإجابة أوضح مما نتصور:

ملف الأراضي كان أحد أخطر بؤر التوتر في عدن، وتسبب سابقًا بصراعات وفوضى كادت أن تجرّ المدينة إلى كارثة. إلى أن جاء الحالمي، فتولى المهمة بحزم والتزام، واستطاع خلال فترة قصيرة كبح التجاوزات وفرض قدر كبير من الانضباط، الأمر الذي خفّض مستوى الفوضى بشكل ملحوظ.

وهنا بالضبط تكمن دوافع الحوثيين:
الفوضى الداخلية هي البيئة الذهبية التي يسعى إليها الحوثي. صراع جنوبي–جنوبي، توترات مناطقية، تنازع على الأراضي… هذا النوع من التفكك يمنح الحوثيين مكاسب مجانية دون أن يطلقوا رصاصة واحدة. يريدون أن يتصارع الجنوبيون، ليأتي هو في النهاية ليقطف الثمرة على أنقاضهم.

ولهذا يصبح استهداف الحالمي – الرجل الذي فكك واحدة من أهم مفاتيح الفوضى – هدفًا مباشرًا للمشروع الحوثي.

فوضى الأراضي ليست مجرد تجاوزات، بل ورقة يستخدمها الأعداء لزعزعة الجنوب، وكل من يعبث بهذا الملف أو يعتدي على أراضٍ ليس له حق فيها إنما يخدم الحوثيين والقاعدة والإخوان، بقصد أو دون قصد.

نسأل الله أن يحفظ قيادات الجنوب العسكرية والأمنية والسياسية، وأن يرد كيد الحوثيين وتنظيماتهم الإرهابية في نحورهم.

يذكر أن القوات الأمنية الجنوبية بعدن ألقت القبض على مجموعة من الإرهابيين التابعين لأمجد خالد (ذراع الحوثيين بعدن) والتي اعترفت بمخطط ارهابي يستهدف عدد من القيادات الجنوبية ومن ضمنهم كمال الحالمي.


الى ذلك يواجه كمال الحالمي حملات تشويه مسعورة وكاذبة جراء تحمله اخطر الملفات الشائكة ، وهو ملف الأراضي ، سيما وأن الكثير من المواطنين ينجرون خلف تلك الافتراءات دون معرفتهم بحقيقة الحرب الذي يخوضها الحالمي مع هوامير الأراضي الذي لهم ارتباطات حوثية ، ولم يرق لهم كبح جماح هذا الملف وإسقاط ورقة الفوضى والاقتتال حوله بعدن.

حيث يتضح جلياً أن الاستهداف الإعلامي الذي يتعرض له القائد / كمال الحالمي من حين لآخر ما هو إلا اعلام ممول من قبل مجموعات ارهابية لغرض إعادة الفوضى لعدن.

متعلقات