الخميس-25 أبريل - 05:56 م-مدينة عدن

( فشلت المؤامرة ، وانتصر الحزب )

الأحد - 04 ديسمبر 2022 - الساعة 01:44 ص بتوقيت العاصمة عدن

ابين - عدن سيتي : كتب : أحمد مهدي سالم









تثبت الظروف القوية ، ومعادلات مواجهة التهجم والتنمر حملات التشويه على مقدرة الإنسان القيادية والمرنة والصلابة في آن على تخطي الحواجز المصطنعة ،والأسلاك الشائكة ،وإثبات موهبته القيادية والإدارية في عمل شيء بل أشياء تفرض نفسه واسمه في ميدان العمل الجاد ،وفي رحاب فعل النشاط لتحسين خدمة مرفقه ، أو مؤسسته.مقصدي بهذه المقدمة أن أشير إلى جهود وعزم د.حسين عبدالباري السقاف مدير عام مشفى الرازي بجعار حيث الفتنة دائماً تستثار ، و حيث نغمة التحريض بسرعة تخزق أعتى جدار.. وتحاول تعديل المسار..حيث تعرض لأبشع عملية تحريض ..منها كان الحقد يفيض، و يتجه إلى الرازي هادفًا التعطيل والتقويض..وحس القلب ما بيريض ..يشتي دائمًا تمريض على قول هادي سبيت..تحرُّك باتجاه المشفى تحت يافطة شعارات مبالغًا فيها ، ومستخدمة في غير موضعها لذلك ارتدت على أعقابها مدحورة، و انكشف زيف التحريض وشروره..
نعم كانت المسيرات وحملات التحريضات على شخص د.حسين منطلقة من مصالح خاصة، ومن خلفية مشاعر فوضوية ساخطة..لسقط الكلام ، وسفاهة الاتهام لاقطة..جيَّشوا بعض الشارع ضدَّه، وكلٌّ مسك سكِّينه و حدَّه.. وأحرقوا صوره وداسوها أمام بوابة الرازي ،والطبول تقرع ، وأهازيج تهم الفساد الكذوب تدوِّي في الفضاء حتى كادت تعرقل العمل في المشفى ،وتمنعه عن تقديم خدماته ،وتؤخر سيارات المرضى عن الدخول فتداعى كل أطباء وموظفي وكوادر المشفى في اجتماع مفتوح..بالصدفة كنت موجودًا ودخلته ..فوجدت إجماعًا مناصرًا للإدارة.
كان صادمًا لي ..فقد توقعت أن يجد المدير د.حسين السقاف معارضة قوية على الأقل من البعض الذين ربما تأثروا بإزعاج ورهبة المسيرات فكانوا كلهم معه وطالبوا قيادة الحزام بإيقافهم..كان النخلي نقيب المهن الصحية في الرازي فارس المواجهة ، ورجل المقارعة الصريحة مع زعماء فوضى المسيرات..
خلال تلك الأزمة الحساسة كانت مدير المشفى وطاقمه يضاعفون الجهود لتقديم خدمات جيدة للمرضى ،ولا يعطون بالًا لتجييش مظاهرات ونشر حملات تشهير قوية وموجهة...حتى أن المدير في يوم الأربعاء موعد المسيرات في كثير من الأحيان يذهب إلى الوزارة لمتابعة أمور المشفى ، والتنسيق لإقامة مخيمات أو الترتيب لدخول منظمات ، وفعلًا في عهد هذه الإدارة دخلت منظمات أكثر من الإدارات السابقة لأنه يشتعل ويتابع..مش جالس يهدر و ينظَّر ويحرَّض ويحدد لكل متظاهر خمسة ألف.
..كان صادمًا لي .فقد توقعت أن يجد المدير د.حسين السقاف معارضة قوية على الأقل من البعض الذين ربما تأثروا بإزعاج ورهبة المسيرات فكانوا كلهم معه وطالبوا قيادة الحزام بإيقافهم..كان النخلي نقيب المهن الصحية في الرازي فارس المواجهة ، ورجل المقارعة الصريحة مع زعماء فوضى المسيرات..
خلال تلك الأزمة الحساسة كانت مدير المشفى وطاقمه يضاعفون الجهود لتقديم خدمات جيدة للمرضى ،ولا يعطون بالًا لتجييش مظاهرات ونشر حملات تشهير قوية وموجهة...حتى أن المدير في يوم الأربعاء موعد المسيرات في كثير من الأحيان يذهب إلى الوزارة لمتابعة أمور المشفى ، والتنسيق لإقامة مخيمات أو الترتيب لدخول منظمات ، وفعلًا في عهد هذه الإدارة دخلت منظمات أكثر من الإدارات السابقة لأنه يشتعل ويتابع..مش جالس يهدر و ينظَّر ويحرَّض ويحدد لكل متظاهر خمسة ألف.
كان موقفي من البداية مع المشفى بقوة ، وفي صف قيادته وكوادره وممرضيه ضد كل ما من شأنه يعرقل العمل الذي لمس الكل أو معظم الناس ثماره في ظل أوضاع مثل التي نعيش..اللي مش ناقصة تحريض وتجييش..تعرضت لاستفزازات وتلميح بإغراءات لثني موقفي ، وحرف البوصلة ووصلت حد التهديد بالواتس فزادتني تصلُّبًا بموقفي الذي كان مع المشفى الءيلييلي فيه قريب أو صهير أو نسيب لكنه مصلحة عامة لنا كلنا حتَّمت الموقف الفاعل المشرّف حتى تم جلاء الأزمة ، وانكشاف الغمة فانتهت الزوبعة أو ربما أصحابها راجعوا أنفسهم وتوقفوا وعادوا إلى الصواب وهذا جميل..إنما بعض من مناصري الإدارة كان لهم رأي آخر ،وهو..فشلت المؤامرة وانتصر الحزب.

متعلقات