الخميس-13 نوفمبر - 01:40 ص-مدينة عدن

الشراكه في إدارة الدول تكون في جميع المجالات / اقتصادية ، ثقافية اجتماعية ، امنية سياسية ، دبلوماسية والا فهي مجرد مغالطات

الخميس - 13 نوفمبر 2025 - الساعة 12:10 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن " عدن سيتي " علي الخضرمي





للأخوة في الانتقالي : الشراكه في إدارة الدول تكون في جميع المجالات / اقتصادية ، ثقافية اجتماعية ، امنية سياسية ، دبلوماسية والا فهي مجرد مغالطات .
تفويض شعب الجنوب للانتقالي لاستعادة دولته حق مشروع من نضال طويل خاضة شعب الجنوب طيلة ٣٠ سنة كفاح مسلح وحراك وتحرير ومقاومة دفاع سالت فيه الدماء واعتقالات وسلب حقوق وتشريد ومطاردات في كل شوارع وقرى وجبال ووديان الجنوب من باب المندب حتى صرفيت شهاهدها العالم كله ،، والمناصفة تعني القسمة على اثنين والرشاكة يتحملون خيرها وشرها جميعا وليست تأمر طرف على الاخر تحميلة اخطائها وما حصل في مايو ٩٠م كانت مناصفه بين حزبين بدت في اولها شراكة وفي الاخير صارت مؤامرة على الجنوب وجيشة وكوادرة وظمة بالقوة المسلحة ولا يضن احد انكم تنسون ذلك .
ومسئلة إحلال كوادر الانتقالي وهم جنوبين في مرافق الحكومة اليوم نعتبرها خطوة تصحيحية لاتفاقيات الرياض وملحقاتها والجميع يتوقعها وعلى الانتقالي فرضها ولو بالقوة كما حصل في وزارة الاعلام الشعب الى جانبكم وكان يفترض ان يتم بعد اتفاق الرياض الأول مباشرة لماذا لم تفي الشرعية بالاتفاق بينما أدى الانتقالي جميع التزاماته وفقا للخطة وخصوصا الجانب الامني والعسكري ومشاركتة الفعالة في تحرير مناطق شماليةحتى وصلت قواته الى ابواب الحديدة ومشارف اب وقبول بان تكون عدن عاصمة موقتة للشرعية وتعهد بمساعدتها لاستعاد عاصمتها كل هذا ولم تلتزم بالاتفاقية لتفضيلها البقاء في الخارج الى مالا نهاية ،، عدم احلال كوادر الانتقالي في مواقعها القيادية في ادارة الدولة والجنوب جعل الجنوبيين متذمرين ومحبطين يرون ان الانتقالي لم يكن جاد بهذا الاستحقاق برغم اهميته لاستعادة الدولة وحتى لا يحصل فراغ اداري في مرافقها وتفشل كما الحال في عدن وهذا هدف حزب الاصلاح من لحظة توقيعه على اتفاق الرياض مثلما حصل في عمان عام ٩٣م وعاد بعده ليقود مؤامره ضد الوحدة السلمية وتحريض حتى حصلة الحرب وحتلال الجنوب .
مرت فترة طويلة على اتفاق الرياض ومشاركة الانتقالي في الرئاسي والحكومة مع انه اعتراف الا انه رمزي مع افتعال الازمات في مختلف الجوانب الخدمات ولامنية المؤثرة على حياة المواطن الجنوبي وتحميل للانتقالي أسبابها لسعية لأستعادة دولة الجنوب وهذا ما يردده اعلام الاصلاح دائما وما قاله المخلافي الناصري ،، جميع مرافق الدولة في عدن موروثة من النظام السابق بفسادها وتخلفها فهي بحاجة للتصحيح وطرد الفاسدين منها ومحاسبتمهم واسترداد اموال الشعب المهربة عبر البنك المركزي بحجج مرتبات جيش من المسئولين الفارين وزراء وبرلمانين وشوراء وكبار قادة الجيش والامن ومقربي الشرعية وأجهزة اعلام حزب الإصلاح الموجه ضد الجنوب وقيادات الانتقالي وللحتفالات والسهرات بمناسبات انتهت فعاليتها وليس لها اي تأثير ،، في كل العالم المنظمات الدولية هي من يصرف على اللاجئين وليس دولهم ولكن الشرعية لا تريد ان تبقي حتى قيمة الطحين لهذا الشعب المنهك من فشلها التي تحملة الانتقالي المشارك رمزيا في الحكومة ووزر انهيار العملة وعدم تسلم موظفو الدولة مرتباتهم وسكوت الانتقالي عن اهم بند في الاتفاق شجع مسئولي الشرعية على التنكيل بانصارة الموظفين في مرافق الدولة ما ادا الى فقدان الثقة بوعوده حول استعادت دولة الجنوب وكيف يستعيد دولة وهو لا يقدر احلال كادر واحد في مرافق حكومي .
المناصفة بموجب اتفاق الرياض هي ان من حق الانتقالي الحصول نائب رئيس وزراء ونصف وزراء الحكومة ونصف نواب الوزارات ونصف الكادر القيادي الرفيع ووكيلا في كل وزراة ونصف السفراء في الخارج ونصف رؤساء الدوائر الخدمية الحكومية وان يكون كل موظفي الدولة في عدن جنوبيين مع التخلص من القيادات الفاسدة جنوبين وشمالين خصوصا الذين ثبت فسادهم وعنصريتهم عبر اجهزة الاعلام وهيئة الفساد والذي صار لهم اكثر من ١٥ سنة ينهبون ميزانيات الوزارات والمساعدات وحقوق الموظفين بدون حسيب ولا رقيب .
حد يقدر يسمي اسم نائب وزير للانتقالي غير نائب وزير الإعلام الذي فرض بالقوة تقدرو تسمو سفير واحد للانتقالي في الخارج ،، صاحب مديرية المخاء بعد تعيينه عضو الرئاسي عين وزير ونائب وزير وسفيرين في واشنطن وبراغ وهم ليسو من أبناء المخاء ولا حتى من تعز ومن غير التوافق في مجلس القيادة وصاحب مديرتين في مأرب وتعز وهو حزب الاصلاح له سبعة وزراء وأكثر من ١٥ سفير عينوا بعد عام ٢٠١٥م ايش من شراكة هذه يا انتقالي حق الجنوبين من المناصفة أمانة في اعناقكم وفقا للتفويض كيف تستطيعون ان تستعيدوا الدولة وانتم لم تقدروا على إحلال كوادركم في مرأفق الحكومة وهو متفق عليه بالمناصفة والشعب فوضكم وانتم قبلتم ، هل يرضيكم ان يكون الجنوبين لاجئين في بلدهم يشحتون حقوقهم من مسئولي الشرعية وكانها صدقه والشمالين يفيدونها مع انهم هم الاجئين وليس نحن وانتم من سهل لهم العودة إلى عدن وتحمونهم ورجال امنكم يمنعون رفع علم الشهداء علم الجنوب في المرافق التي سيطروا قريبا هل حفاطا على مشاعرهم ام نكاية بمشاعر اهالي الشهداء ووعلى هذا غدن غدا سيحرقونه اذا ظل التراخي فصاحب اليمننة يقول انا هنا والإخوان والحوثة يقلون نحن هنا سنحولها الى خرطوم اخرى ولا ياخذها الجنوبيين يعني الاحتلال الذي طرد من الباب يعود هذه المرة من النافذة بعض الوزارت صارت مشحونه تعج بالشمالين الجدد كثيرين منهم حوثة واخوان لم يعرفوا عدن من قبل اطلاقا يتم توطينهم فيها الان بدعم سخي من الرئاسي وحزب الاصلاح وباشراف مسئولين جنوبيين وهم من همش واقصاء الجنوبيين من عام الوحدة فان لم تتخذ خطوات جادة في إحلال كادر الانتقالي في مرافق الدولة سريعا سيفقد الانتقالي سيسطرته على عدن في قل تقدير ان لم يكن الجنوب كله .
نتفهم الظغوط من الحلفا والمجتمع الدولي ولكن الى متى هل الى ان يهلك الشعب وتترهل قيادته سأمنا الانتظار ونحن في وضعية الا سلم والا حرب وهذا ما يسعى آلية الاخوان المسلمين في المنطقة كلها لاتخاذ الجنوب وطن بديل لهم عن بلدانهم ،، قرار مجلس الأمن تحت البند السابع الذي يخوفنا به يخص الحوثة والشرعية وليس الجنوب ولا الانتقالي افيقوا قبل ان ينقضوا عليكم وعلى الجنوب مثلما حصل عام ٩٤م اكيد الانتقالي من خلال التجربة الطويلة يعلم ان ما اخذ بالقوة لن يسترد الا بها وليلتفت من حولة وكيف ان شعوب العالم الحر لم تسترد حرياتها وامنها وبسط سيادتها على اراضيها الا بالقوة والانتقالي لا تنقصة القوة والشعب الذي فوضة سيقف الى جانبة وهو صاحب الارض والشرعية الوطنية بامكانة تشكيل حكومة مع اشراك الاخرين بنسبة ما يسيطروا عليه من ارض واذا عملها سينجح مئة بالمئة لتكتمل سيادته على ارضة ولن يصنف ذلك انقلاب كما حصل في صنعاء لان شرعية ثلاثة من اعضاء المجلس الانتقالي وعددا من الوزراء وجميع محافظو الجنوب وجميع القادة العسكرين والامنين مستمدة من الدستور المعترف بة دوليا وجاءو بقرارات من رئيسها هادي المنتخب شعبيا فاي عمل لتصحيح لا يستطع احد تصنيفة انقلاب .
وبلله التوفيق ومنه الهداية والثبات

متعلقات