د. صدام : مطار عدن الدولي سيبقى شريان الحياة ورمز الصمود في وجه الإرهاب الحوثي

السبت - 01 نوفمبر 2025 - الساعة 11:47 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" خاص



اكد الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي أن مطار عدن الدولي سيظل شريان الحياة النابض للملايين من المسافرين، ورمزًا لصمود العاصمة عدن في وجه الإرهاب الحوثي الممنهج، مشيرًا إلى أن المطار لم يسلم من الاستهدافات المتكررة التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية، في محاولة يائسة لإخضاع الإرادة الوطنية وإغلاق المطار وعزل العاصمة عن العالم.

وقال الدكتور صدام في منشور له على منصة اكس
"لقد بلغ الإرهاب الحوثي ذروته في الاستهداف الصاروخي الغادر الذي طال مطار عدن الدولي في 31 ديسمبر 2020م، وهو هجوم لم يكن يهدف إلى التخريب المادي فحسب، بل إلى بث الرعب وضرب رمزية العاصمة عدن، إلا أن يقظة قوات الأمن الجنوبية وصمود إدارة المطار أفشلت تلك المخططات البائسة".


وأوضح أن الأجهزة الأمنية الجنوبية في مطار العاصمة عدن تمكنت مؤخرًا من تنفيذ عملية استباقية نوعية، تمثلت في الكشف عن عدد من الخلايا التجسسية والخبراء المتخابرين الذين كانوا يعملون على جمع معلومات لصالح المليشيات الحوثية والتخطيط لأعمال تخريبية داخلية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز شكّل صفعة قوية للمشروع الإرهابي الحوثي، وأفقده إحدى أهم أوراق الضغط التي كان يعول عليها.


وأضاف الدكتور صدام أن فشل المليشيات الحوثية في تحقيق أهدافها العسكرية والاستخباراتية دفعها إلى شن حرب إشاعات وتضليل إعلامي، بهدف تشويه صورة مطار عدن وزعزعة ثقة المواطنين بالإجراءات الأمنية، قائلًا:
"بعد سقوط خلاياها بيد الأجهزة الأمنية، لجأت المليشيات إلى سلاح الكلمة الكاذبة، محاولة تغطية فشلها بضخ أخبار مضللة حول وضع المطار وأمنه، لكنها لن تنجح في خداع الشارع الجنوبي الواعي الذي يدرك أهداف هذه الحملة الخبيثة".


وأكد أن الهدف المزدوج من هذه الحرب الإعلامية يتمثل في صرف الأنظار عن إنجازات الأمن الجنوبي من جهة، وإثارة القلق والفوضى بين المسافرين والجمهور من جهة أخرى، معتبرًا أن الإرهاب الحوثي قد انتقل من قصف الصواريخ إلى قصف الإشاعة، في دليل واضح على عجزه وفشله في الميدان.


واختتم الدكتور صدام عبدالله منشوره بالتأكيد على أن مطار عدن الدولي سيبقى رمزًا للصمود والسيادة الجنوبية، وأن العاصمة عدن ستظل مفتوحة أمام العالم مهما تنوعت مؤامرات الأعداء، داعيًا الجميع إلى دعم قوات الأمن الجنوبية ومساندة جهودها، ومواصلة اليقظة الإعلامية لفضح حملات التضليل الحوثية التي تحاول عبثًا تشويه الحقيقة وتقويض إنجازات الأمن والاستقرار في العاصمة.

متعلقات