البطل الذي جعل العدو يطلب وقف النار بعد 40 يومًا من النكسة

الجمعة - 10 أكتوبر 2025 - الساعة 05:36 م بتوقيت العاصمة عدن

مصر "عدن سيتي" متابعات : مروان المفلحي





هو القائد الذي لقّنهم درسًا لا يُنسى…
فبكاه موشي ديان على الهواء، وارتبك قادة الكيان من هول المفاجأة!
إنه الطيار المصري الأسطوري مدكور أبو العز 🇪🇬✨
🌟 من دمياط إلى قيادة السماء
وُلد مدكور أبو العز في كفر سعد – دمياط عام 1918،
وكان أصغر طيار في تاريخ القوات الجوية المصرية وقت تخرجه بعمر 17 عامًا فقط!
تدرج حتى أصبح قائدًا للقوات الجوية المصرية، وأسّس جيلاً من الطيارين شاركوا في ملحمة أكتوبر المجيدة.
💥 رؤية القائد... قبل المعركة
قبل حرب 1967، طالب مدكور بإنشاء مخابئ محصّنة للطائرات،
وقال كلمته الشهيرة:
"من الشرف أن تسقط الطائرة في معركة، لا وهي رابضة على الأرض."
لكن صوته لم يُسمع وقتها، فدفعنا الثمن في نكسة يونيو.
🦅 عودة المجد خلال 40 يوم
بعد الهزيمة، كان أول قرار لعبدالناصر هو استدعاء مدكور أبو العز لقيادة القوات الجوية من جديد.
وفي أقل من 40 يومًا فقط، أعاد بناء السلاح الجوي من الصفر،
ونفّذ هجومًا جوّيًا خاطفًا على مواقع العدو في سيناء،
دمّر فيه طائرات ومطارات ومراكز قيادة… من دون خسارة طائرة واحدة!
العدو وقتها أصيب بالذهول،
والصحافة الإسرائيلية وصفته بـ "القبضة المصرية الحديدية"،
حتى إن جولدا مائير هدّدت بلدته، وموشي ديان خرج يطالب بإيقاف النار!
🏅 فخر الطيارين المصريين
ارتفعت شعبيته بين الناس لدرجة أن الجماهير حملت سيارته على الأكتاف في طنطا ❤️
لكن تواضعه جعله يختار الصمت والابتعاد عن الأضواء بعد أن كتب اسمه في سجل البطولة.
🕊️ رحل البطل في هدوء عام 2006 عن عمر 88 عامًا،
لكن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة الشرف والكرامة،
رمزًا للطيران المصري الذي لا يعرف الانكسار.
رحم الله الفريق مدكور أبو العز، وجعل ذكراه فخرًا لكل مصري وعربي. 🇪🇬

متعلقات