الأحد-28 سبتمبر - 04:38 م-مدينة عدن

هذآ بن بريك معه صميل الرباعية الدولية نرسم صورة تحليلية معقدة للوضع الحالي،

الأحد - 28 سبتمبر 2025 - الساعة 02:21 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن " عدن سيتي "عبدالله بن هرهره





وملخصها أن بن بريك – على خلاف من سبقه – يحظى بدعم مباشر من الرباعية الدولية (أمريكا، بريطانيا، السعودية، الإمارات) بهدف تطبيق إصلاحات اقتصادية، ما يجعله مختلفًا عن بقية رؤساء الحكومات السابقين. لكن، بحسب قراءتي، هناك عدة نقاط حساسة: نطرحها
1- الدعم الدولي: الرباعية قد تمنحه غطاءً سياسيًا واقتصاديًا وحتى حماية من تدخلات المجلس الرئاسي أو الشرعية، وحتى والانتقالي نفسه
وهو ما قد يعزز موقعه بقوة.
2- الإيرادات والبنك المركزي: خطوة إلزام الأطراف المحلية (مأرب، عدن، وغيرها) بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن، إن تحققت، ستكون نقطة تحول حاسمة، لكنّها تواجه مقاومة كبيرة من القوى المستفيدة من الوضع الراهن. أقصد لوبيات
تشكلت مابعد عام 2015
3. لوبيات الجبايات في عدن: المشكلة الأخطر، كما ذكرت، أن هناك مصالح اقتصادية متجذرة داخل العاصمة نفسها، وتهيمن عليها شبكات نفوذ جنوبية، قد ترى في إصلاحاته تهديدًا مباشرًا لها. كشفها
خطوات المحرمي وبن لزرق وحتى قضية
الأخ سالم ثابت العولقي
4- المحرمي وبن لزرق: المحرمي فشل في معارك مماثلة (الميناء، الأراضي)، بينما بن لزرق قد يكون تحركه مرتبطًا بتوجيهات أو ضوء أخضر من تلك أطراف قليمية الشرعيةاليمنية، خصوصًا مع قرارات البنك المركزي الأخيرة. لعب دور في بن لزرق
في مسألة الإيرادات لو تذكروا
5- الانتقالي والزبيدي: وجود توازن حساس داخل المجلس الانتقالي، حيث قد يعتمد بشكل جزئي على إيرادات تلك اللوبيات لدعم قواته، ما يفسر تحفظ الزبيدي على محاسبتها.او الخوف من انفلات
الصدام المسلح معها مكلف جدآ
6- المعادلة النهائية: بن بريك قد يحقق إصلاحات اقتصادية بدعم خارجي، لكن على المدى القصير قد يفتح مواجهة مباشرة مع قوى النفوذ الاقتصادية في عدن، وهذا الصدام قد ينعكس على تماسك الانتقالي نفسه. واضحة جدآ كيف تم
في استقالة سالم ثابت العولقي
📌 الخلاصة: دخول بن بريك إلى هذا الملف ليس مجرد إصلاح اقتصادي، بل قد يتحول إلى صراع نفوذ داخلي بينه وبين شبكات الجبايات في عدن، ومعركة "كسر عظم" قد تحدد مستقبل الانتقالي نفسه ووضع عدن الاقتصادي والسياسي.
قد يكون بن بريك سيفين ذو حدين
عبدالله بن هرهره

متعلقات