السيسي وماكرون يبحثان تحضيرات مؤتمر حل الدولتين

السبت - 20 سبتمبر 2025 - الساعة 09:20 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر حل الدولتين المقرر في يوم الإثنين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.



وأكد الرئيسان خلال اتصال هاتفي بينهما اليوم السبت على أهمية هذا المؤتمر كخطوة محورية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، تنفيذاً لمبدأ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد الرئيس المصري ترحيبه بإعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل مساهمة إيجابية في تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، داعيا الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة، دعماً للمسار الدولي نحو إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.

وتناول الاتصال متابعة مخرجات القمة الافتراضية التي عقدت في 15 سبتمبر بدعوة من الرئيس الفرنسي ماكرون لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة.

وأعرب السيسي عن تقديره لمبادرة الرئيس الفرنسي بالدعوة لعقد هذه القمة، التي هدفت إلى بحث سبل خفض التصعيد في المنطقة، كما أطلع السيسي ماكرون على أبرز مخرجات القمة العربية – الإسلامية الطارئة التي انعقدت في الدوحة.

ومبدأ "حل الدولتين" الذي يعود إلى قمة الرباط العربية في 1967 وأُكد في اتفاقيات أوسلو 1993، يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، لكنه واجه عقبات متزايدة بسبب الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية (أكثر من 700 ألف مستوطن بحلول 2025) والانقسام الفلسطيني بين السلطة الفلسطينية وحماس.

واعترفت 147 دولة بفلسطين حتى الآن، لكن الدول الكبرى كفرنسا والمملكة المتحدة كانت مترددة، حتى غيرت فرنسا موقفها في يوليو 2025 بإعلان ماكرون الاعتراف الرسمي في سبتمبر، كأول دولة G7 تفعل ذلك، لدعم "حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة"، تبعتها كندا وأستراليا ولوكسمبورغ بإعلانات مشروطة، مع شروط مثل نزع سلاح حماس وانتخابات ديمقراطية في 2026.
ومؤتمر نيويورك هو امتداد لمؤتمر يوليو 2025 في الأمم المتحدة (الذي أُجل من يونيو بسبب التصعيد مع إيران)،برئاسة فرنسا والسعودية، يركز على الحوكمة الفلسطينية، الإصلاح الاقتصادي، ومكافحة الكراهية، مع دعوة لاعترافات إضافية وتطبيع مع إسرائيل.


المصدر: RT

متعلقات