الإثنين-07 يوليو - 09:17 م-مدينة عدن

لافروف: مصطلح "الضم" في تعريف عودة القرم والمناطق الروسية الجديدة غير مقبول

الإثنين - 07 يوليو 2025 - الساعة 03:24 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لصحيفة "ماجيار نيمزيت" الهنغارية عن رفض روسيا استخدام مصطلح "الضم" في تعريف عودة شبه جزيرة القرم والمناطق الجديدة إلى قوامها

وقال: "وفقا للقانون الدولي جرت استفتاءات في القرم وسيفاستوبول وجمهورية لوغانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، حيث أيدت الغالبية العظمى من المشاركين بمعدل إقبال مرتفع جدا الانضمام إلى الوطن التاريخي أي إلى روسيا".

وشدد على أن ذلك يمثل تنفيذا لحق الشعوب في تقرير المصير المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وأضاف: "لسبب ما، عندما يتذكر الغرب ميثاق الأمم المتحدة فإنهم يقتبسونه بشكل انتقائي صارم، مستخرجين على سبيل المثال فقط مبدأ السلامة الإقليمية، لكنهم يتجاهلون في الوقت نفسه حق الشعوب في تقرير المصير والالتزام باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، دون تمييز عرقي أو جنسي أو لغوي أو ديني. هذا تلاعب صريح ومظهر من مظاهر المعايير المزدوجة".

"روسيا لا تخطط للهجوم على الدول الأوروبية ناهيك عن احتلالها"
وفي سياق متصل علق لافروف على تقارير عدة وكالات استخباراتية غربية تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم احتلال أوروبا وتوسيع النفوذ الروسي هناك، قائلا: "هذه الاتهامات موجودة بالفعل. نحن نسمعها. ربما الذين يطرحونها يعرفون عن خطط روسيا أكثر مما نعرفه نحن أنفسنا. على الأقل، نحن لا نعرف أي شيء عن "خططنا للهجوم على أوروبا" ناهيك عن "احتلالها".

وأضاف: "يتم غرس فكرة التهديد المزعوم القادم من روسيا في الوعي العام الغربي. إذا كنا نتحدث بجدية، ربما لا يكون هؤلاء الخبراء والمحللون بعيدين عن الحقيقة الذين يعتقدون أن دوائر الحكم في أوروبا وأمريكا الشمالية تبذل جهودا حثيثة لصنع صورة العدو من روسيا، من أجل توحيد السكان المتعبين من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية. إنهم يسيئون باستمرار تصوير بلدنا من خلال التلاعب في الفضاء المعلوماتي. يتم غرس فكرة الطموحات الإمبراطورية المزعومة التي يتبناها القيادة الروسية في الوعي العام".

وشدد الوزير على أن قادة الغرب، من خلال تضخيم التهديد الروسي الخيالي، يسعون إلى صرف الانتباه عن إخفاقاتهم في معالجة المشاكل الحقيقية مثل التضخم وارتفاع البطالة وانخفاض الدخل الحقيقي للمواطنين والهجرة غير الشرعية وموجة الجريمة المرتبطة بها.

وتابع: "إنه لأمر محزن ومقلق أن "أوروبا الموحدة" هي من تزيد من حدة كراهية روسيا، وتعيد إطلاق العنان للمجمع الصناعي العسكري وتدعو لمحاربة روسيا. لقد تحول الاتحاد الأوروبي بوتيرة متسارعة من كتلة تكاملية إلى كتلة عسكرية سياسية، نوع من الملحق بحلف "الناتو". هذا اتجاه خطير قد تكون له عواقب بعيدة المدى على جميع الأوروبيين".

المصدر: تاس + نوفوستي

متعلقات