البداية كانت سخرية مبطنة من دييغو مارادونا مدرب منتخب الأرجنتين في حق اللاعب الشاب وقتها الألماني توماس مولر..

الجمعة - 04 يوليو 2025 - الساعة 04:52 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" محمد العولقي

والنهاية كانت خسارة قاسية استعصى على معدة مارادونا هضمها..
الثالث من يوليو.. ملعب كيب تاون.. ربع نهائي كأس العالم بجنوب افريقيا عام 2010..
ألمانيا في مواجهة الأرجنتين..لقاء كلاسيكي متجدد بمذاق خاص..
الأرجنتين استدعت مارادونا مدربا لعله يأتي بشيء من سحره كلاعب..مارادونا نفسه اختار ليونيل ميسي قائدا لمشروع التانغو بحثا عن استنساخ مسار عاشه كقائد ذات زمن مع كارلوس بيلاردو..
لطالما كانت المانيا عقبة أمام الأرجنتين..كان اللقاء يغلي على مرجل من التحديات..
وعندما حان وقت الجد..جاءت رقصة التانغو عرجاء لا تغري ولا تستقطب معجبا واحدا..
ماكينات ألمانيا عصرت بلاد الفضة وكأنها تعصر معجون أسنان..
بحثت الأرجنتين طويلا عن ميسي فلم تجد إلا ظلا باهتا..كان مارادونا على الخط يصرخ..بح صوته..غير أن صوت ماكينات ألمانيا كان يصم الآذان..
ذلك الشاب الذي جلده مارادونا بسخرية بدأ متألقا جدا..توماس مولر كان دليل ألمانيا في تلك المباراة..
هدف من توماس مولر في الشوط الأول..ثم هرست الماكينات رفاق ميسي في الشوط الثاني بثلاثية جديدة حملت توقيع ميروسلاف كلوزه هدفين وفريدريتش هدفا..
برباعية ألمانية ساحقة ماحقة دكت الماكينات الأرجنتين بلا رحمة..
ذكريات عمرها 15 عاما..من شاهد منكم تلك المباراة فليحدثنا عن انطباعه..

محمد العولقي

متعلقات