اتصالات مع دول من "الدرجة الثانية".. مسؤولون إسرائيليون يقللون من فرص التطبيع مع السعودية

الإثنين - 30 يونيو 2025 - الساعة 08:00 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات

قدر مسؤولون بارزون بالكابينت الإسرائيلي أن احتمالية التطبيع مع السعودية منخفضة جدا خلافا للانطباع السائد، متحدثين عن انضمام دول من "الدرجة الثانية أو الثالثة" إلى اتفاقات أبراهام.

وقال المسؤولون إنه "طالما لم يتم التوصل إلى تسوية في قطاع غزة، فإن فرص انضمام السعوديين إلى اتفاقات أبراهام، أو تقديمهم ثمنا سياسيا على شكل دعم لدولة فلسطينية، تظل معدومة. كما أن مكانة إسرائيل في نظر السعوديين قد تراجعت، ولم تعد المملكة في حاجة ماسة إليها كما كانت في الماضي".

وحسب موقع "واينت" الإسرائيلي فإنه من المحتمل أن يراهن ترامب على إمكانية تحقيق التطبيع من خلال تسوية للوضع في غزة، وربما عبر دور سعودي في إدارة القطاع. وقد تطرح لاحقا صيغة تتضمن موافقة إسرائيلية مبدئية على إقامة دولة فلسطينية، غير أن مصادر في إسرائيل تؤكد أن احتمال تحقق ذلك ضعيف جدا، إذ لا يملك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القدرة السياسية على تمرير مثل هذه الخطوة.

وعلى خلفية هذه التطورات، يصل اليوم إلى واشنطن الوزير رون ديرمر، المقرب من رئيس الحكومة والمقرب من إدارة ترامب، وتشير التقديرات إلى أن توسيع "اتفاقات أبراهام" سيكون من بين الملفات التي ستطرح في محادثاته هناك.

وعند سؤالهم عن الدول التي قد تنضم إلى "اتفاقات أبراهام"، قدر مسؤولون إسرائيليون أن الاحتمال الأكبر يشمل دولا من "الدرجة الثانية أو الثالثة". وتعد إندونيسيا مرشحة بارزة، إلا أنها تشترط، هي الأخرى، وقف القتال في غزة كشرط مسبق.

كما قد تحدث تطورات في القارة الإفريقية مع دول مثل النيجر ومالي وجيبوتي. وقد تعمق أذربيجان، التي تجمعها علاقات استراتيجية قوية مع إسرائيل، هذا التعاون أكثر.

المصدر: "واينت"

متعلقات