الجمعة-20 يونيو - 05:57 ص-مدينة عدن

الحرس الثوري: استخدمنا مسيّرات قتالية للمرة الأولى في استهداف إسرائيل

الخميس - 19 يونيو 2025 - الساعة 11:21 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات

أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الخميس استهداف مواقع إسرائيلية بالطائرات المسيرة القتالية لأول مرة مرة منذ بدء تبادل الضربات بيت طهران وتل أبيب في الـ13 من شهر يونيو الجاري.

ونقلت وكالة مهر للأنباء، بيانا للحرس الثوري جاء فيه: "في عملية اليوم، استخدمنا مسيرات قتالية لمهاجمة البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية".


واضاف البيان: "هذه هي المرة الأولى التي ندخل فيها الأراضي المحتلة بطائرات إيرانية مسيرة ونهاجم الصهاينة بالصواريخ والقنابل الجوية".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الحرس الثوري الايراني بداية موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية تابعة للصناعة العسكرية الإسرائيلية في مدينتي حيفا وتل أبيب.

وأكد الحرس الثوري وجود توجه تصاعدي في العمليات مع التركيز على الهجمات الصاروخية المؤثرة ضد الأهداف العسكرية والصناعات العسكرية الإسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أن عملية المسيرات الإيرانية مستمرة اليوم بأكثر من 100 نوع من الطائرات القتالية والانتحارية ضد أهداف عسكرية، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في حيفا وتل أبيب.

وفي اليومين الماضيين، تم تسجيل حالات لفشل انطلاق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وسقطت الصواريخ الاعتراضية على مناطق مختلفة في إسرائيل.

وكشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، بدون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي.

وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية.

ومع استمرار الحرب لليوم السابع على التوالي، تبقى المعادلة الأكثر إلحاحا: ما الذي سينفد أولا، أترسانة إيران من الصواريخ، التي لا يزال عددها المتبقي غير معلوم رغم إعلان تل أبيب تدمير نحو ثلثي منصات إطلاقها، أم أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي تواجه استنزافا متصاعدا؟ الإجابة عن هذا السؤال قد تحمل في طياتها مفتاح الحسم لمصير المواجهة برمتها.

المصدر: مهر + RT

متعلقات