إيطاليا تعيد التحقيق فى قضية جريمة قتل فتاة بعد 17 عاما من إغلاقها
الخميس - 12 يونيو 2025 - الساعة 12:31 م بتوقيت العاصمة عدن
"عدن سيتي "متابعات
فتحت السلطات الإيطالية قضية قتل فتاة تدعى كيارا بوجى ، التي قتلت فى عام 2007 ، بشكل وحشى ، وعاد المحققون مرة آخرى إلى المنزل الذى عُثر فيه على الضحية لإجراء إعادة بناء دقيقة لمسرح الجريمة بعد 17 عاما من إغلاق القضية.
وتعمل الشرطة فى إيطاليا ، باستخدام طائرات بدون طيار وأجهزة مسح ضوئي بالليزر في بلدية جارلاسكو، لإعادة التحقيق في جريمة قتل كيارا بوجي عام 2007، بهدف إعادة بناء مسرح الجريمة والكشف عن أدلة جديدة.
بعد سبعة عشر عامًا، عاد المحققون إلى المنزل الذي عُثر فيه على الضحية لإجراء إعادة بناء دقيقة لمسرح الجريمة، باستخدام تقنيات متطورة تسمح بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد دقيقة، بما في ذلك مسارات بقع الدم، وفقًا لما ذكرته قناة RAI التلفزيونية العامة.
وعلى الرغم من إغلاق القضية عام 2015 بالإدانة النهائية لصديقها، ألبرتو ستاسي، إلا أن أدلة جديدة أعادت إحياء التحقيق، وتشير الآن إلى مشتبه به محتمل آخر: أندريا سيمبيو، صديق شقيق الضحية.
وقُتلت كيارا بوجي بوحشية وهي في السادسة والعشرين من عمرها فقط، في 13 أغسطس 2007، بينما كانت بمفردها في منزل عائلتها في بلدة جارلاسكو.
أثارت القضية اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، وأدت إلى عملية قضائية طويلة ومعقدة، انتهت عام 2015 بالحكم بالسجن 16 عامًا على ألبرتو ستاسي، صديق الضحية، الذي بُرِّئ مرتين من قبل.
وقضى ستاسي، الذي دأب على الدفع ببراءته، عقوبته في سجن بولاتي في مقاطعة ميلانو، وهو الآن قيد الإفراج المشروط.
ورغم الإدانة النهائية، أُعيد فتح القضية مؤخرًا بعد اكتشاف أدلة جديدة، مثل بصمة يد في مسرح الجريمة يُزعم أنها تعود لأندريا سيمبيو، صديق شقيق الضحية. في مارس ، اتهمه مكتب المدعي العام في بافيا بالمشاركة المزعومة في جريمة القتل.
ستبدأ إجراءات جديدة في 17 يونيو ، مع التركيز على تحليل الحمض النووي وبصمات الأصابع، ولأول مرة، سيتم فحص بصمات الأصابع الموجودة على شريط لاصق وأشياء يومية، مثل علبة بسكويت وعلبة زبادي، عُثر عليها في سلة مهملات المنزل، وفقًا للمصادر نفسها.
ستُقارن العينات بملفات تعريف ما يقرب من عشرة أشخاص، بمن فيهم أندريا سيمبيو، وألبرتو ستاسي، وأفراد عائلة الضحية، وأصدقاء شقيقه، وضباط الشرطة الذين زاروا مسرح الجريمة.
سيُلقي التحقيق الضوء أيضًا على بصمة جينية مختلطة عُثر عليها تحت أظافر الضحية، والتي تحتوي على مواد جينية من شخصين مختلفين.
ومن بين المخاطر التي أشار إليها الخبراء احتمال تلوث الأدلة، نظراً لعدم استخدام فرش فردية عند جمع بصمات الأصابع، وهو ما قد يتسبب في نقل المواد بين الأشياء المختلفة.