الإثنين-19 مايو - 01:09 ص-مدينة عدن

شرطة المرور بالمسيمير.. جهود حثيثة لتقديم خدمات ملموسة في الطرقات وخطوط السير

الأحد - 18 مايو 2025 - الساعة 10:03 م بتوقيت العاصمة عدن

تقرير "عدن سيتي" خاص



تواصل شرطة المرور في مديرية المسيمير بمحافظة لحج جهودها المضنية لتعزيز السلامة المرورية وتقديم الخدمات الإسعافية والإنسانية في الطرقات والخطوط العامة وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين.

ويأتي ضمن الأولويات الاستراتيجية لإدارة المرور في المسيمير ممثلة بالنقيب محسن صالح عليوة الحوشبي، تعزيز السلامة وأمن الطرق والحد من الحوادث وتقليل الوفيات والإصابات واستدامة الخدمات المرورية وإشعار المجتمع بالأمان في الممرات العامة.

واوضح النقيب محسن عليوة الحوشبي في تصريح لوسائل الإعلام، بان شرطة المرور بمديرية المسيمير تؤدي مهامها في تنظيم خطوط السير والوقاية من الحوادث المرورية، وتبذل كل ما بوسعها لتعزيز سلامة مستخدمي الطرق وحفظ أرواحهم وممتلكاتهم.

وأضاف: شرطة السير معنية بانقاذ أرواح المواطنين التي تهدر بالحوادث المرورية، ونحن نبذل كل جهودنا لتغطية مساحات واسعة من الطرق وتقديم خدمات إنسانية وإحسان للناس بحسب الامكانيات المتاحة، ومن هنا نطالب بتكاتف وتضافر جهود الجميع والتعاون مع شرطة المرور لوضع حد للحوادث المرورية، والإلتزام بالقواعد والإرشادات التي تنظم حركة السير في الطرقات.

وأكد النقيب عليوة، أن شرطة المرور في المسيمير منتشرة على امتداد الخطوط الرئيسة والعامة مستهدفة ضمان تقديم الخدمات للمواطنين وضمان انسيابية حركة السير عليها، مثمنا دعم مدير الأمن والشرطة، قائد قوات الحزام الأمني الشيخ محمد علي الحوشبي في تخفيف الأعباء على كاهل المواطنين والحد من نسبة انتشار الحوادث وتقديم العون والمساعدة لمن تعثرت مركباتهم في الخطوط والطرقات.

كما أثنى النقيب محسن عليوة، على دور القائد محمد علي الحوشبي، في دعم شرطة المرور خلال الفترات الماضية بما مكنها من تأدية مهامها وإزالة العشوائيات والعوائق ومسببات الإزدحام المروري في الطرقات الواقعة في نطاق اختصاصها.

وقال في ختام حديثه، باسمي ونيابة عن جميع ضباط وجنود شرطة المسيمير نتقدم بخالص الشكر والإمتنان للقائد محمد علي الحوشبي، مدير الأمن، قائد قوات الحزام الأمني بالمديرية على جهوده التي بذلها في سبيل انتشال اوضاع الأمن والشرطة وتوفير كل ما يلزم الفرد والسجين من خدمات ووجبات غذائية وأكل وشرب وفرش وزي ومحروقات وأطقم وأفراد ومواد مكتبيه وقرطاسيه.

حيث قام هذا القائد ومباشرة عقب استلامه لمهام عمله على رأس إدارة الأمن بتشغيل مطبخ الشرطة بعد سنوات طويلة من الإغلاق، إلى جانب اعتماد حوافز مالية بشكل منتظم لكافة الأفراد وطواقع العمل، فضلا عن قيامه بإصلاح وتأهيل مبنى السجن التابع للأمن العام والشرطة وهذه البصمات حدثت بعد فترة طويلة تعاقب فيها عدد من المدراء عانينا خلالها صنوف الإهمال والتسيب وسوء الإدارة، حيث لم نكن نملك حينها سوى مسمى"الشرطة" وهو اسم لا يتعدى أن يكون مجرد مبنى خاوي على عروشه يفتقر لأدنى مقومات العمل.

متعلقات