الأحد-18 مايو - 01:24 ص-مدينة عدن

#مشايخ وأعيان وقبائل العلوي يبعثون التهاني والتبريكات للشيخ ، العالم ، الجليل ،عبدالرؤوف بن محمد مخور العلوي بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه

السبت - 17 مايو 2025 - الساعة 08:19 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن "عدن سيتي" خاص

( تحت عنوان : الآراء الفقهية للشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي في باب الطهارة دراسات فقهية مقارنة )



ولقد رفع الإسلام والقرآن قدر العلماء، وأثنى ربُّنا عليهم في كتابه فقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} واستشهد بهم على أعظم مشهود عليه وهو توحيده وإخلاص الدين له: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُواْ الْعِلْمِ قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} في هذه الآية دليلٌ على فضل العلم، وشرف العلماء وفضلهم؛ فإنه لو كان أحدٌ أشرفَ من العلماء، لقَرَنَهم الله باسمه واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء ،وميزهم الله ورفعهم على غيرهم فقال {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} بالطبع لا، فهم أهل الخشية لله: و{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} وكما امتدحهم القرآن، كذلك أثنى عليهم النبي العدنان صلى الله عليه وسلم أعظم ثناء في سنته كما في حديث معاوية رضي الله عنه: (مَنْ يُرِدِ اللّهِ بِهِ خَيْراً يُفَقّهْهُ فِي الدّينِ)، ومن حديث أبي هريرة: (وَمَنْ سَلَكَ طَريقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً، سَهّلَ الله لَهُ طَرِيقاً إِلَى الْجَنّةِ) العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، فقد أخذ بحظ وافر) العلماء هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء؛ بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجةُ الناس إليهم أعظمُ من حاجتهم إلى الطعام والشراب ،العلماء أولياء الله ،ولكل هذا الفضل وتلك المكانة كان العلماء أحق الناس بأن يكونوا أولياء الله ، قال الإمام أبو حنيفة: إن لم يكن الفقهاء أولياء الله فليس لله وليّ عرفة حقهم لذلك كان من الواجب على جميع المسلمين توقير العلماء، واحترامهم، وإكرامهم، ومعرفة قدرهم وحقوقهم ،ولقد كان للشيخ العالم الجليل الشيخ عبدالرؤوف بن محمد مخور العلوي دوراً عظيما في طور حياته الحافلة بالعلم في الفضل في ردفان خاصة والجنوب بشكل عام ومنطقة القشعة صهيب العلوي خصوصاً في الدعوة السلفية الطاهرة النقية التي كان نبراساً عظيماً و معلماً كبيرا في ترسيخ الدعوة السلفية التي بدأ مشواره لطلب العلم في أول بدايته في مركز الشيخ العلامة مقبل الوادعي ، وكان يثني عليه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي خيرا وافراً حتى كان يعتبر الشيخ عبدالرؤوف بالنسبة للشيخ مقبل من طلبت العلم المقربين بل طلبت العلم الثقات ولا نستطيع أن نسطر السيرة الذاتية للشيخ عبدالرؤوف بكل حذافيرها وإنما هذا قليل من كثير ، وبهذا الشرف الكبير العظيم يسرنا مشايخ وأعيان وقبائل العلوي فخورين في أبنائنا : أن نبعث للشيخ والعالم الجليل عبدالرؤوف بن محمد مخور العلوي في حصوله على شهادة الدكتوراه برسالته التي هي تحت عنوان (الآراء الفقية للشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي في باب الطهارة دراسة فقهية مقارنة ) بتقدير امتياز التهاني والتبريكات التي تحمل الفخر والاعتزاز ،حيث تمت المناقشة في المملكة العربية السعودية بمشاركة جلسة المناقشة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عمر بن مرعي العدني رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية باليمن والقائم على دار الحديث بالفيوش والشحر ,بحضور كذلك لجنة المناقشة مكونة من ،سعادة الاستاذ الدكتور عدنان بن محمد مجلي مشرفاً ومقرراً .
وسعادة الاستاذ الدكتور عبدالله بن حسين عبدالله السعدي مناقشاً.
وسعادة الأستاذ الدكتور علي بن عبده شاكر أبو حميدي مناقشاً.
وسعادة الاستاذ الدكتور مختار الخضر الرباش مناقشاً
وسعادة الاستاذ الدكتور عبدالناصر محمد علي الخطري مناقشاً .
فألف الف الف الف الف الف مبروك والى تقدم اكبر أن شاء الله تعالى لشهادات اكبر .

#المهنئون : كافة مشايخ وأعيان وقبائل العلوي = الناطق الرسمي لمشايخ واعيان وقبائل العلوي أكرم محسن العلوي

متعلقات