في خطوة وُصفت بالخيانة العظمى لمعاناة الشعب، كشفت مصادر موثوقة عن قيام الحكومة بالتخلي عن مخصصات الوقود الموجهة لمحطات كهرباء عدن، وبيعها بشكل سري لشركات فرنسية وبريطانية بموجب اتفاقيات غامضة لم يُعلن عنها رسميًا حتى الآن.
وبينما تعاني عدن من موجة حر قاتلة وانقطاع شبه كلي للكهرباء، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 243 حالة وفاة، بينهم أطفال وكبار سن، توفوا اختناقًا أو بسبب تفشي الأمراض، وعلى رأسها حمى الضنك التي تنتشر بشكل خطير مع تدهور الخدمات الصحية.
وتعيش المدينة في ظلام دامس منذ أيام، في ظل تجاهل تام من الجهات الرسمية، وغياب أي خطط طوارئ أو حلول بديلة. المواطنون يتساءلون: لماذا تُباع مواردنا بينما نموت في بيوتنا؟ وما هي الجهة التي وقّعت هذه الاتفاقيات؟ ومن المستفيد من دماء الأبرياء؟
الفضيحة تتصاعد، والغضب الشعبي يتمدد، وسط دعوات شعبية للتحقيق الفوري ومحاسبة المتورطين في ما وصفه ناشطون بـ"المجزرة الباردة" بحق سكان عدن.
#عدن_تحتضر
#كارثة_كهرباء_عدن
#عدن_تستغيث