الدنمارك لا ترغب بإظهار شعارها في مونديال الدوحة... ما الأسباب؟

السبت - 01 أكتوبر 2022 - الساعة 11:02 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات





قررت الدنمارك إلباس لاعبيها في كأس العالم لكرة القدم قمصاناً بشعارات "باهتة"، غير واضحة، احتجاجاً على سجل حقوق الإنسان في قطر المستضيفة للبطولة، ومعاملتها للعمال المهاجرين.

إلى جانب القميص الأحمر التقليدي للدنمارك، قدّمت شركة "هوميل" للملابس الرياضية، التي تزود المنتخب الدنماركي بزيه، قميصاً باللونين الرمادي والأسود مع شعار بالكاد يمكن رؤيته.

وأشارت هاميل، في تصريح نقلته "بي بي سي"، إلى أنّها "لا ترغب في ظهور شعارنا" في بطولة تزعم أنّها "أودت بحياة الآلاف"، قائلة: "ندعم المنتخب الدنماركي، لكنّ هذا لا يعني دعم قطر كدولة مستضيفة".

الدنمارك تقرر إلباس لاعبيها في مونديال كأس العالم قمصاناً بشعارات "باهتة"، غير واضحة، احتجاجاً على سجل حقوق الإنسان في قطر

وقالت هاميل: "نود الإعراب عن موقف بشأن سجل قطر في مجال حقوق الإنسان ومعاملتها للعمال المهاجرين الذين بنوا ملاعب كأس العالم في البلد".

وأضافت: "نعتقد أنّ الرياضة يجب أن تجمع الناس، وعندما لا تفعل ذلك، نريد أن نوضح رأينا".

هذا، وقرر رعاة زيّ التدريب سحب شعاراتهم لإفساح المجال لرسائل تنتقد قطر بما يتعلق بحقوق العمال المنتهكة.

وكانت الدنمارك قد أعلنت في وقت سابق أنّها ستمارس "ضغوطاً إضافية" على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان خلال فترة الاستعداد لبطولة كأس العالم، التي تنطلق في 20 تشرين الثاني (نوفمبر).

وفي سياق منفصل، يعتزم عدد من المنتخبات (إنجلترا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والنرويج والسويد وويلز وسويسرا) ارتداء شارة تحمل شعار "حب واحد" خلال كأس العالم، وذلك ضمن حملة أطلقتها هولندا لتعزيز التنوع والشمول، والوقوف ضد التمييز.

( هامل: لا نرغب في إظهار شعارنا في بطولة أودت بحياة الآلاف، وندعم المنتخب الدنماركي، لكنّ هذا لا يعني دعم قطر كدولة مستضيفة)

وتُعتبر تلك المبادرات، خاصة أنّها تدعم بشكل غير مباشر المثليين، تحدياً كبيراً للسلطات القطرية التي تعتبر المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها القانون.

وقد تعرّضت قطر لانتقادات شديدة بسبب سجل حقوق الإنسان في البلاد، بما في ذلك المخاوف بشأن معاملة العمال المهاجرين.

واشتكت جماعات حقوق الإنسان من معاملة العمال الأجانب في قطر وعدد المتوفين هناك.

وفي شباط (فبراير) 2021 قالت صحيفة الغارديان: إنّ (6500) عامل مهاجر من الهند وباكستان ونيبال و العالم، (3) منها فقط كانت "مرتبطة بالعمل".

متعلقات