ٱراء واتجاهات


فساد رهيب يضرب إيرادات البلد ويقضي على المرافق الإيرادية.

الثلاثاء - 02 أبريل 2024 - الساعة 01:09 ص

الكاتب: م . يحيى حسين نقيب - ارشيف الكاتب





•الثقوب السوداء تلتهم إيرادات الضرائب والواجبات والمناقصات العامة والأراضي والمتنفسات العامة.

اللهم إليك الـمُشتكى وأنت الـمُستعان وعليك التُّكلان ولا حول ولا قوة إلَّا بك نسألك الرضا والعفو عمّا مضى لمن نشتكي غيرك ي اللَّه بعد ان جفت الأقلام وبحت الحناجر وكلت الجهود التي تبذلها الصحافة والإعلام ومنظمات مكافحة الفساد المختلفة .
لم يكتفي القائمون على أمور العاصمة عدن بتدمير بل بقتل احد اهم ركائز القطاع الاقتصادي على ايديهم وأعوانهم ألا وهو قطاع اقتصاد سوق العمل ومتطلباته عندما منعوا أعمال البناء والتشييد في العاصمة عدن بحجة منع المتنفذين من السطو والبسط العشوائي على أراضي الدولة والمواطنين واصدروا قرارات مبهمة في ظاهرها الرحمة وفي باطنها الموت البطيء للحياة العامة من خلال القضاء على النهضة العمرانية في العاصمة عدن وضواحيها وشكلوا وحدات عسكرية خاصة لمكافحة دخول البلك إلى العاصمة وكأنها مواد تدخل في صناعة المفاعلات النووية للأغراض الحربية وأسلحة التدمير الشامل !.
قرار جائر وبدون لوائح تفسيرية لهذا القرار والقائمين على تنفيذه هم الجهة المخولة بتفسيره وتفصيله على اهواهم .. وياليت ذلك أدى إلى تحقيق الهدف الذي أتوا بذلك القرار الصم من أجله .

الأعمال العشوائية والبسط مستمرة ولم يتضرر منه المتنفذين وسماسرتهم ولم ويعاني ويكتوي بنار هذا القرار الجائر غير أصحاب الملفات الرسمية وأصحاب العمائر والمباني شبه الجاهزة والجاهزة ومنها حتى أعمال الترميم والصيانة أو إضافة ادوار إضافية فوق منازلهم ! .
كم صاحت واشتكت الناس ولازالت تشكي وتتألم ولكن لا أمل في الاستجابة وكل السلطات إذن من طين واذن من عجين !!
وبفضل ذلك القرار أغلقت أبوابها العديد من محلات تجارة مواد البناء ومصانع البردين والطوب وانقطعت لقمة العيش لملايين من أبناء شعبنا ومن أبناء الشمال العاملين في قطاع البناء والتشييد ، أغلقت الكثير من المطاعم والفنادق وتحول معظم التجار الصغار والمتوسطين والعمال إلى طبقة مسحوقة وبعضهم لجأوا إلى التسول وغيرها من الأعمال القبيحة بفضل هذه السياسة التي يتحمل الوزر الأكبر منها الاخ المحافظ حامد لملس وقائد حملة مكافحة البلك القائد كمال الحالمي ومن يتبعهم من الصماصيم وكل من سكت عنهم من القيادات العليا في الدولة وفي الانتقالي الجنوبي " امل شعب الجنوب في رفع الظلم عنه وأنها الاحتلال واستعادة الدولة الجنوبية وإعادة بنائها على أسس حديثة لا أن يكون أداة بيد الفاسدين في تدمير حياة المواطن المغلوب على أمره وسحق مقومات الحياة لدى شعبنا وإن كانت مقومات ضعيفة جعلت وتجعل من شعبنا يعيش حياة الكفاف والعوز .."
فلسان حال التجار الصغار والمتوسطين والعمال والموظفين تقول لمن نشتكي اذا كانت كل الابواب مؤصدة في وجوهنا..!؟

في المقال القادم نتناول
الفساد الذي يضرب مرافق الإيرادات العامة ( الضرائب، الواجبات ، لجان المناقصات العامة )

انا وغيري الكثير نعرف ان كلامي هذا سيزعج اللصوص وهوامير الفساد والافساد ولكن الحق يجب أن يقال ولا نخاف في اللَّه لومة لائم.

اللَّهُمَّ أنَّي بلغت اللَّهُمَّ فأشهد .

م.يحيى حسين نقيب
31/مارس/2024م