ٱراء واتجاهات


نعم نحن بحاجة ماسة لإعادة صياغة النهج.

الأحد - 18 فبراير 2024 - الساعة 06:35 م

الكاتب: د . أنور الرشيد - ارشيف الكاتب




كتب الدكتور سعد بن طفلة الأكاديمي وزير الإعلام السابق تغريدة جميلة اختصر لنا بها كل ما نعانيه من لغمطة في حياتنا السياسية المستمرة منذو إقرار الدستور.

أزمتنا للأمانة وبكل وضوح وصراحة هي في النهج لاهو نهج مؤمن بدولة الدستور والقانون واستحقاقاتهما ولاهو نهج مشيخي، لذلك كثر الحديث بالذات هذين اليومين عن فساد المؤسسة التشريعية أي فساد النواب وطرحت سؤالاً وقلت به نسمع عن فساد النواب ولكننا لا نسمع عن من أفسدهم ووصلتني رسالة من متابع كريم يقول بها "يتحدثون عن قبيضة ولا يتحدثون من من قبضهم يتحدثون عن مزوري الجناسي ويصمتون عن من اعتمد لهم وسهل لهم ذلك، يتحدثون عن لعب بتوزيع المزارع وهم يهدونها لمذيعة وفنان وإعلامي فاشل وسياسي كل طموحه يبي ياكل معهم
يتحدثون عن تطبيق النظام وشروط الترقي واستحقاق المناصب وهم يعينون القيادات بناء على توصيات مقربين وسياسة هذا ولدنا"

وآخر قال لي " قادرين على وقف الفساد البرلماني من خلال إصدار تشريعات تُجرم تجاوز اللوائح والمعايير في التوظيف والعلاج وتوزيع أملاك الدولة وغير ذلك... ولكن السؤال الأهم هل يمكنهم أن يتخلو طواعية عن ممارساتهم وسياساتهم هذه؟"

أذن الأمة لا أزمة لديها وواضح بأن الأزمة لديهم وفي نهجهم وفي سياساتهم التي نعيش اليوم كأمة في نتائجها.

لذلك السؤال الكبير الذي يجب علينا طرحه هل ما نراه ونشاهده على الواقع الكويتي هو عقاب لأهل الكويت بسبب أنهم متمسكين بحقهم الدستوري في الحُرية والديمقراطية!!!؟
أنا شخصياً اعتقد ذلك لأن ما يحصل ليس منطقي ولاعقلاني ولن تُحل أزماتنا إلا في حالة واحدة فقط وهي اقتناعهم قولاً وفعلاً بأن دولة الدستور والقانون هي الكفيلة بالقضاء على كل الأزمات المُفتعلة التي نشاهدها في واقعنا وأضع تحت مُفتعلة ستين خط وهذا يتطلب تفكير جدي بتغيير المنهجية، غير ذلك سنظل ندور بذات الحلقة إلى أن يقضي الله أمراً مفعولاً.

وأخيرا لا أعرف لماذا لا تُفعل الحكومة قانون الوحدة الوطنية على من يقوض أمن المجتمع عبر تقسيمه فئوياً وطبقياً !!!؟

الجواب اتركه لمن يهمه أمن واستقرار المجتمع.
X:@anwar_alrasheed