ٱراء واتجاهات
قصيدة : تأنٍ أيها النسر!.
الإثنين - 29 ديسمبر 2025 - الساعة 12:33 ص
تأنٍ أيها النسر!
اعلم لم يكن سكونك عجزًا،
بل لغةً لا يفهمها إلا من يخاف.
وأنتَ رابضٌ على أرضك
كانت الأرض أدفأ
وكان الغموض أثقل عليهم من الحقيقة.
لم يسألوا هل تستطيع الطيران ؟
بل عمّا قد يحدث لو فردت جناحيك !
اوحوا لك بأن تحلّق
لا حبًّا في العلو،
بل شغفًا بعدّ الريش،
ورسم حدود سمائك
أرادوا زمن الوصول،
لا الوصول،
أرادوا الامتداد
ليعرفوا من أين يبدأ القص
فاحذر !
ليس كل نداءٍ إلى السماء
وعدًا بالحرية.
الشاعرة د . نعمة صالح عوض .