الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
محلية
المهرة : تشهد حاليا توتراً متزايداً بعد انقلاب القوات الشمالية على التفاهمات والاتفاقيات ..
الأحد-07 ديسمبر - 12:46 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف تصحيح للتاريخ الذي ظلمهم
السبت - 06 ديسمبر 2025 - الساعة 06:26 م
الكاتب:
د. خالد القاسمي
- ارشيف الكاتب
الأخ الرئيس المناضل/ علي ناصر محمد، الذي تربطني به علاقة صداقة أعتز وأفتخر بها منذ 1986 وحتى اليوم، أرسل لي مؤخراً جزء من حديثه الشيق لقناة القاهرة الإخبارية الفقرة المتعلقة بأحداث عام 1969 أو ما سمي بالحركة التصحيحية في 22 يونيو 1969 بقيادة عبدالفتاح إسماعيل وسالم ربيع علي، وبما أنني متابع لأحداث اليمن فما جرى لم يكن فقط بسبب إزاحة محمد علي هيثم وزير الداخلية آنذاك من المشهد فقط، وإنما كانت أهداف الحركة تبني سياسات إشتراكية جذرية وتحويل اليمن الجنوبي إلى دولة شيوعية، مما مهد لسياسات تأميمية كلفت اليمن الجنوبية سيل من الدماء لم تتوقف بمقتل فيصل عبداللطيف الشعبي في معسكر الفتح 2 إبريل 1970، والإقامة الجبرية للرئيس قحطان الشعبي في نفس السجن حتى وفاته .
والسؤال الذي يطرح نفسه للأخ الرئيس علي ناصر محمد هل هذه طريقة حضارية لتداول السلطة بأن تصفى قيادات الصف الأول من المناضلين الشرفاء الذين مثلوا 90% من المقاومة الجنوبية ضد المحتل البريطاني، ولماذا تمت بعد ذلك تصفية كوادر الدولة من وزراء وسفراء ودبلوماسيين في حادث الطائرة العسكرية في 30/4/1973 ، وعلى متنها 25 شخصية من خيرة رجالات الدولة، أم لأنهم من رفاق قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف ورافضين للتوجه الإشتراكي الإقصائي وتحويل اليمن الجنوبي إلى دولة معادية لمحيطها الإقليمي .
وبما أن الدم لا يولد إلا أنهار من الدماء لا تتوقف، فهكذا كان مصير سالم ربيع علي ( سالمين ) من نفس الكاس الذي سقاه لرفاقه عندما قتل في 26/6/1978 ، ومصير عبدالفتاح إسماعيل في 13/1/1986 ، لتستمر المجازر ويفرغ الجنوب من خيرة رجاله، لتكون البلاد جاهزة في 22/5/1990 لتسليمها للنظام المتخلف في الشمال الذي وجدها غنيمة لم يحلم بها قط عبر تاريخ اليمن الطويل .
كانت نظرة قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف لوحدة اليمن، الوحدة التدريجية التي تبدأ بالتكامل الإقتصادي وتنتهي بالوحدة السياسية، وليس وحدة شعارات حزبية تنتهي بتسليم البلاد والعباد غنيمة لعفاش ورفاقه .
وإذا كانت اليمن قد أستعادت كرامتها بعد الوحدة كما يروج لذلك دعاتها، لماذا لا يعاد الإعتبار والتكريم لفيصل عبداللطيف وقحطان الشعبي بعد نعتهم بالخيانة أمام طابور المدارس صباح كل يوم، بدلا من تدريس نضالهم في إستقلال اليمن الجنوبي .
تاريخ اليمن وخاصة الجنوب بحاجة إلى التصحيح الكامل، وليس شعارات التصالح والتسامح في ذكرى 13 يناير 1986، دماء كثيرة سالت لشعارات أثبت التاريخ عدم صوابها للآسف الشديد .
ولكن ما يعجبني في أحاديث ومذكرات الرئيس علي ناصر محمد، هو أعترافه دائماً بأن الجميع يتحمل المسؤولية في أحداث اليمن الجنوبية منذ الإستقلال حتى الوحدة، ويكفي أن نذكر للتاريخ أن الرئيس على ناصر محمد أثناء فترة رئاسته 1980-1986 أعاد علاقات اليمن الجنوبي بمحيطها الخليجي، الذي قطعه الرفاق بعد إنقلاب 22/6/1969 .
*د. خالد بن محمد بن مبارك القاسمي*
شاهد أيضًا
قواتنا المسلحه الجنوبيه تتصدى لهجوم إرهابي في وادي عومران بمحافظة أبين....
القوات الجنوبية تنعي 4 من أبطالها في هجوم إرهابي بحضرموت..
رئيس الأركان المصري يلتقي نظيره القطري بالقاهرة..
مواضيع قد تهمك
المهرة : تشهد حاليا توتراً متزايداً بعد انقلاب القوات الشما ...
الخميس/04/ديسمبر/2025 - 03:58 ص
الموقف الثابت والراسخ للقائد اللواء/ محسن مرصع / قائد محور ا ...
الخميس/04/ديسمبر/2025 - 03:55 ص
ردفان الشموخ تودع اربعه من ابطالها اليوم ( اسماء ) ...
الخميس/04/ديسمبر/2025 - 02:54 ص