الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
من تاريخ الجنوب
الدكتور سعيد النوبان..
"رائد التعليم في حضرموت والجنوب العربي"..
الثلاثاء-28 أكتوبر - 06:51 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
انفصال صنعاء
الأربعاء - 22 أكتوبر 2025 - الساعة 09:27 م
الكاتب:
د أحمد عبداللاه .
- ارشيف الكاتب
نفهم، وقد أصبحت صنعاء عاصمة أنصار الله منذ أحد عشر عاماً، أن انفصالها عن نصف قرن ونيف من عمر دولة سبتمبر، لم يكن حدثاً طارئاً أو عابراً. بل إنّ صنعاء مهّدت الطريق بعد أن أفرغت كل شيء من محتواه:
لا جمهورية تجمهرت و انجزت اهدافها ونهضت بشعبها،
ولا طبقات حاكمة أسست دولة حقيقية،
ولا شيوخ قبائل تخلّوا عن كبريائهم وسطوتهم،
ولا أحزاب ضحّت بشيء من أيديولوجيتها لمصلحة الوطن،
ولا تجربة ديمقراطية وضعت أساساً صالحاً للبناء،
ولا وحدة طوعية امتلكت القدرة على البقاء.
وهكذا مضى البلد في طريق التمهيد التدريجي بانتظار “الشرط الأخير” لقدوم الفاتحين الجدد: فمع ربيع الجماهير المخدوعة، ثم بعد حوارات الموفنبيك، فتحت صنعاء أسوارها، وتبخّرت جيوشها وأحزابها ونخبها، وصمتت الساحات لتتهيأ لدور جديد تُرفع فيه الرايات الخضراء.
وهنا يتضح جوهر الفكرة: الانفصال ليس مجرد حدث سياسي يقاس بالخرائط والحدود، بل هو علامة على عجز الفكرة عن أن تحيا في وعي الحكام والنخب. فحين تتهاوى المعاني الكبرى ولا يبقى للشعارات سوى صداها الإعلامي، يتحول التاريخ إلى فراغ يملؤه القادمون الجدد. فالدول لا تسقط حين تنكسر جيوشها فقط، بل قبل ذلك حين تفقد صلتها بالمعنى الجامع الذي يمنحها شرعية الوجود.
ذلك هو القصد وليس ما يحاول الإعلام الحزبي تسويقه في تسمية سعي الجنوبيين لاستعادة دولتهم على أنه انفصال بينما يتغاضى عن المعنى الحقيقي.
احمد عبد اللاه
شاهد أيضًا
محافظ الضالع يلتقي ممثلي هيئة الإغاثة CRS وجمعية رعاية الأسرة لمناقشة التدخلات ا..
عبود ناجي وباخبيرة يدشنان بدا التشغيل والضخ في مشروع خزان بئر ناصر البرجي..
أشادوا بالجهود المبذولة... الحسيني والداؤودي والكوكني يزورون وحدة حماية الأراضي..
مواضيع قد تهمك
"رائد التعليم في حضرموت والجنوب العربي" ...
الأحد/26/أكتوبر/2025 - 07:02 ص
كيف يمكن للهندسة الحيوية أن تزرع الصحاري العربية؟ ...
الخميس/23/أكتوبر/2025 - 08:57 م
الاعلان رسمياً أن ليونيل ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، ...
الخميس/23/أكتوبر/2025 - 12:09 م