الثلاثاء-16 سبتمبر - 04:16 م-مدينة عدن

ٱراء واتجاهات


فلسطين ومشاريع نتنياهو واليمين المتطرف إلى أين ؟

السبت - 13 سبتمبر 2025 - الساعة 05:50 م

الكاتب: د خالد القاسمي - ارشيف الكاتب




منذ أن كنا أطفالاً في المدارس نشأنا على حب فلسطين نردد أناشيدها، ونقسم بعودتها وقدسية أرضها كيف لا وهي تحتضن بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .

يعلم الإسرائيلون أن الأرض المقدسة ذكرها ربنا في توراتهم، وأنها أرض أنبياء الله إبراهيم وموسى وعيسى وتأمر اليهود وقتلهم للأنبياء، كل هذا وغيره مما جاء ذكره في القرآن الكريم من نكثهم للعهود والوعود .

وما يجري حالياً من محاولات نتنياهو المتطرف لتهجير سكان غزة، وتهديد الدول التي سوف تستضيف أعضاء حكومة حماس بقصف مقرات تواجدهم فيها .

والواقع أن إسرائيل هي من ترعى الإرهاب، فهي التي أوجدت حماس وشاركت في تكوينها، ودعمتها وكان نتنياهو بنفسه يجلب لهم الرواتب، وذلك بهدف نسف أي تفكير بقيام الدولة الفلسطينية، ومن وجهة نظري ما يقوم به نتنياهو من قتل وتشريد وهدم لقطاع غزة وسكانها، من غير المستبعد أن يكون ما حدث في 7 أكتوبر 2023 بترتيب بين حماس ونتنياهو لتهجير سكان غزة، وبعدها يأتي الدور للضفة الغربية .

وإذا كان هذا التصور صحيحاً هل يعتقد العرب أن إسرائيل تريد القضاء على الميليشيات المسلحة من حماس إلى حزب الله والحوثي، وهي الدولة المارقة التي لا تستطيع العيش إلا في حالة الفوضى التي تشغل بها جيرانها العرب .

أعتقد أنه سؤال مشروع في ظل ما يحصل من تطورات اليوم .


*د. خالد بن محمد بن مبارك القاسمي*