ٱراء واتجاهات


من حزب الله إلى الحوثي والأوضاع في البحر الأحمر .. إلى أين تتجه المنطقة ؟

السبت - 12 يوليو 2025 - الساعة 12:35 م

الكاتب: د خالد القاسمي - ارشيف الكاتب




تطالعنا الأخبار والتحليلات السياسية يومياً بالوضع الهش في لبنان، في ظل تهديدات ميليشيا حزب الله الإيرانية ط وزعيمها نعيم قاسم، الذي يقول لا تسليم للسلاح ومستعدون لإستئناف القتال .

المبعوث الأمريكي إلى لبنان توماس باراك في زيارته الأخيرة، حذر الدولة اللبنانية ضرورة جمع سلاح حزب الله، ولا يمكن الإنتظار حتى إنتخابات مايو القادم، والدولة اللبنانية من الهوان والضعف، إلى الخوف من الدخول في دوامة حرب أهلية جديدة .

وفي البحر تتعرض سفن الشحن العالمية إلى القصف من ميليشيات الحوثي الإيرانية، ومؤخراً تم إغراق سفينتين مصير أفرادها مجهول، الضربات الأمريكية والإسرائيلية، لم تؤثر على قدرات هذه العصابات المسلحة، في 2018 أوقفت بريطانيا وأمريكا تحرير الحديدة، تحت مسمى دواع إنسانية، وقبلها عارضت تحرير صنعاء من خلال الشرعية اليمنية ودعم التخالف العربي، وقبلها أعتبرت تحرير صنعاء خط أحمر .

وأمام هذه التحديات الخطيرة، ناهيك عن تلوث المياه في البحر الأحمر، وإعاقة حركة الملاحة الدولية إلى أين تسير الأمور ؟

من وجهة نظري الوضع خطير للغاية، ودعم الشرعية اليمنية لتحرير صنعاء وشمال اليمن، أصبحت ضرورة ملحة لتجنب المزيد من الكوارث .

وفي الإطار نفسه دعم الحكومة والجيش اللبناني وتدريبه وتسليحه، هو السبيل الوحيد للقضاء على سلاح ميليشيا حزب الله، ليعود لبنان لممارسة دوره الإقليمي والدولي .


*د.خالد القاسمي*