الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
من تاريخ الجنوب
كابتن عبدالجليل عبدالقادر الرعدي .. لاعب ثم رئيس نادي شباب التواهي .. والشخصية التجارية و..
الأحد-15 يونيو - 07:25 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
طالبان البرغماتية تنتصر على العقائدية
الإثنين - 26 مايو 2025 - الساعة 09:09 م
الكاتب:
د . أنور الرشيد
- ارشيف الكاتب
كثيرة هي ردود الفعل التي وصلتني بشأن ما ذكرته يوم أمس عن الموقف المستغرب من الحكومة الأفغانية التي شكّلتها طالبان الذين أسقطوا حكومة نجيب الله الموالية لموسكو في إبريل 1992 بعد قرابة سنتين من سقوط الاتحاد السوفيتي، ومرد الاستغراب هو موقفها من الصراع الهندي الباكستاني الذي تردد ما بين الوقوف على الحياد، وهو الأقرب من الوقوف مع الهند، وما بين الوقوف مع الباكستان بحكم امتدادها العقائدي ناهيكم عن أنها صنيعة المخابرات الباكستانية الأمريكية عبر تأسيسهم مدارس تحفيظ القرآن إبان فترة بدايات ثمانينيات القرن الماضي لتفريخ مقاتلين يحاربون الغازي الروسي، وهذا ما حدث بالنهاية.
النتيجة في النهاية لم يسلم الباكستان والأمريكان منهم، ومن أذاهم، ومن إرهابهم حتى وصل لضرب أمريكا بعقر دارها، مما جعل الأمريكان يغزون أفغانستان، ويحتلونها لمدة عقدين، ومن ثَم انسحبوا منها تحت ضرباتهم.
اليوم الموقف الأفغاني من الصراع الباكستاني موقف برغماتي بحت لا علاقة له لا بقناعتهم الشرعية، ولا بمواقفهم المبدئية، وهذا تطور لافت حقيقة في عقلية إدارة بنت أسسها على قناعات عقائدية وفق أسس أكل عليها الزمان وشرب، فالمصلحة فرضت نفسها على فهمهم لعقيدتهم المقتنعين بها، فالعلاقة الهندية الأفغانية كانت دائما علاقة تبادل مصالح، والهند كانت حريصة جدا بأن تكون علاقتها مع المجاهدين علاقة متميزة منذ إسقاطهم نظام نجيب الله، ومن الجانب الباكستاني صحيح أنهم خريجو مدارسها الجهادية إلا أن الباكستان لم تسلم من ضررهم، وقد أنشئوا لهم طالبان باكستانية، وبدأ هؤلاء بدعم من طالبان الأفغان فرض رؤيتهم على المناطق التي يتواجدون بها ودخلوا بصراعات مسلحة مع الجيش الباكستاني، وأصبحت العلاقات متوترة بخلاف علاقاتهم مع الهند، وهذا ما يفسر وقوفهم على الحياد كما يشاع، وهو الأقرب للهند من الباكستان.
الخلاصة تظل المصالح هي التي تحدد المواقف، وليس دينًا ولا مذهبًا، والدرس المستخلص من ذلك هو لأصحاب القلوب الطيبة الذين يستغل الغرب عواطفهم الدينية، ويستثمرها لتحقيق مصالحه، ولا أدل على ذلك مما نشاهده اليوم في سوريا بتكرار ممل لسيناريو تم استخدامه في بدايات ثمانينيات القرن الماضي والذي ينشره الغرب نفسه بأن تلك المجاميع ما هي إلا صنيعتهم، ويمدونهم بالمال والسلاح، والغريب لا يزال البعض مستمرًا بدعم تلك المجاميع لتحقيق حلم لم ولن يتحقق في عالم اليوم، ولم ولن يُسمَح له لا الغرب ولا الشرق بعودة الماضي للحاضر ليحكم المستقبل.
هذه السياسية الغربية التي تستثمر عواطف الآخرين لتحقيق مصالحها، وتستغل عواطفهم لتلتقي مصلحة الغرب مع مصلحة من يبحث عن أمل بالخلاص من وضع كارثي يعيش به، ويحلم بغد تتوفر به كل ملذات الحياة معتقدًا ومؤمنًا إيمانا عميقًا لا يتزعزع بأن العاطفة وحدها ستوفر له تلك الحياة.
شاهد أيضًا
خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن الضربات الإسرائيلية ضد إيران..
الخطوط الجوية السورية تعلن إيقاف جميع رحلاتها الجوية..
كابتن عبدالجليل عبدالقادر الرعدي .. لاعب ثم رئيس نادي شباب التواهي .. والشخصية ..
مواضيع قد تهمك
كابتن عبدالجليل عبدالقادر الرعدي .. لاعب ثم رئيس نادي شباب ا ...
الأحد/15/يونيو/2025 - 02:23 ص
معلومات عن #محمد_الغماري الذي أعلنت اسر-ائيل خبر اغتياله قبل ...
الأحد/15/يونيو/2025 - 01:49 ص
في أفق مستقبليّات العرب ...
الأحد/15/يونيو/2025 - 01:40 ص