الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
عربية وعالمية
حضور في الغياب: هل مات عبد الناصر حقًّا؟..
السبت-10 مايو - 06:47 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
العميد محمد القادري صاحب التواصل السري مع السلال وانتصار ثورة 26 سبتمبر
الخميس - 08 مايو 2025 - الساعة 08:36 م
الكاتب:
محمد عبدالله القادري
- ارشيف الكاتب
لأنهم طمسوا تاريخ الكثير من ثوار سبتمبر الحقيقيون ولم يدونوا إلا من يريدون أغلب ذلك لإعتبارات مناطقية ، رغم أنه في تاريخ الأكوع ومذكرات حمود الجايفي التاريخية الخاصة بأحداث ثورة السادس والعشرين من سبتمبر يتطرق إلى أن العميد محمد القادري هو من أشار للثوار للتواصل مع السلال ليمدهم بالذخيرة بناءً على تواصل سري معه وهذا كان سر انتصار الثورة.
مما يذكر في تاريخ الأكوع والجائفي أن الإمام البدر علم بأن هناك حركة وما حصل أن القاهرة لما عرفت أن الأمر قد أفشي أرسلت شخصين محمد عبدالواحد- سكرتير السفارة المصرية- وهو الذي يقود الحركة وقال نحن معكم فجروها، ونحن سنتولى بعد ذلك لملمة الموقف ما الذي حصل؟ وصل محمد عبدالواحد وأبلغ الضباط الأحرار أن أمرهم قد انكشف لدى الإمام البدر وانهم سيقتلون لا محالة ولهذا لا خيار أمامهم إلا القيام بالثورة إذا فشلتم لن تخسروا شيئاً وهذا الطرح تلقوه أيضاً من محمد علي عثمان إذ كان يذهب إلى الامام البدر ليقول له هناك بعض العسكريين يريدون القيام بعمل انقلاب ولهذا «يجب أن تتغدى بهم قبل أن يتعشوا بك».
وأضاف اللواء الأكوع، قائلا: الضباط لم يكونوا يمتلكون أي خطة ولا ذخائر وإنما وضعوا أمام الأمر الواقع، قاموا بتفجير الثورة هروبا من الموت إلى الأمام، فما أن أتى صباح الخميس وبعد تفجير الموقف إلا وقد وجدوا أنفسهم بغير ذخائر فذهبوا إلى الزعيم عبدالله السلال وقالوا له أنقذنا فقام وأنقذ الثورة وأعطاهم الذخائر.
وأشار الاكوع إلى إن قيادة تنظيم الضباط الأحرار لا تنكر هذا، بماذا كانوا سينتصرون، لقد جاء السلال وفتح مخازن السلاح باعتباره قائداً لحرس الإمام البدر وكل واحد من الضباط يدعي أنه من اقترح عليهم اسم الزعيم عبدالله السلال- إذ ان العميد علي العرشي يقول انه هو من طرحه ـ وخطه مكتوب لدي ويقول فيه ـ لا تخسروا السلال فلن ينفعكم سواه، أما حمود الجايفي فكان قد طلب من الضباط تأجيل الحركة إلى حين وصول الأمير الحسن وتفجر الثورة ضد عائلة الإمام بأكملها، يقولون أن العميد محمد القادري هو صاحب اقتراح الاتصال بالسلال. لهذا استمدت الثورة من السلال الذخيرة وأنه نصرها، ثم قال للضباط لقد ورطُّوني فلابد أن أكون رئيس الجمهورية فعندما جيء له بالتشكيل الحكومي لأول حكومة في عهد الثورة رفض مقترحاً بتولي القاضي عبدالرحمن الإرياني رئاسة الوزراء وضمه إلى جانب منصبه كرئيس لمجلس قيادة الثورة ثم أن السلال أصبح من الخميس قائداً للثورة ورئيس الجمهورية.
شاهد أيضًا
سفارة واشنطن في كييف تحذر من هجوم جوي "يحتمل أن يكون كبيراً"..
"خط أحمر".. ويتكوف يطالب إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم..
بريطانيا تفرض عقوبات على نحو 100 سفينة جديدة من أسطول الظل الروسي..
مواضيع قد تهمك
حضور في الغياب: هل مات عبد الناصر حقًّا؟ ...
الخميس/08/مايو/2025 - 09:59 ص
"المئوية الأولى" لترامب تُفقد العالم الثّقة! ...
الخميس/08/مايو/2025 - 04:23 ص
تغيرات في العالم ستحدث في المستقبل القريب، اليك جزء منها: ...
الخميس/08/مايو/2025 - 02:53 ص