الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
اخبار العاصمة عدن
بين الشلل السياسي والحاجة للانقاد...كاتب سياسي: بن مبارك الأقرب لرئاسة المجلس الرئاسي بفضل..
الثلاثاء-01 يوليو - 08:47 ص
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
قصيدة: حوار فوق أرض الزلازل
الجمعة - 10 فبراير 2023 - الساعة 07:58 ص
الكاتب:
الشاعر الكبير عبدالله البردوني
- ارشيف الكاتب
مَن علَّمها الرقص النَّاري؟
هل رنَّحها العشق الضاري؟
فغلَت من كل جوانحها
ودوَت: ضُجِّي يا أوتاري
وهَمَت قُبلاً صخرياتٍ
ما أقسى العشق الأحجاري
وامتدَّت أحضاناً أخرى
من أشداق الطيش الواري
* * *
كيف ارتجلَت أعتى طَربٍ؟
اختارت، أو قيل اختاري
فانثالت قصفاً تحتيّاً
وانهلّت كالسيف العاري
وتَلَت مزمور الموت كما
يتزيّا الأُمِّي بالقاري
* * *
أمّ العُرف الجاري خرجت
عن سلطان العُرف الجاري
هل ملَّت حمل مناكبها
فتنادت: أوشك إبحاري؟
* * *
ماذا يا(مِذحج) هيَّجها؟
فلتت مِن قبضة إصراري
لا الصبح تجلّى نيَّتها
لا أفشاها النجم الساري
* * *
هل جاشت تبحث عن شعبٍ
أطرى، أو عن رعبٍ طاري؟
هل للأرض الكسلى يا ابني
أوطارٌ تشبه أوطاري؟
أوَلم تسمع أنشودتها؟
شاهدت حطامي وغباري
قالت لي ما لا أفهمهُ
عصفَت بالمزري والزاري
جاءت مِن خلف مدى ظنِّي
مِن خلف مرامي أنظاري
* * *
هل قالت هاك خطوراتي
فلتتعلمْ مِن أخطاري؟
لم تترك لي وقتاً أُصغي
أو أُبدي بعض استفساري
نفثَت سريَّتها الغضبى
مِن قعر أرومة أسراري
وأظنِّي قلتُ لها: اتئدي
أو قِرِّي، أو لا تنهاري
لا أدري ماذا قلت لها
قالت: طلَّقتُ استقراري
ركضَت مِن تحتي، مِن فوقي
مِن قدَّامي، مِن أغواري
مِن بين خلايا جمجمتي
مِن تحت منابت أظفاري
* * *
حدَسٌ (ادجولوجي) علَّتها
قال المقري: أمرُ الباري
ما جدوى هذا، أو هذا
أو ذاك الوصف الإخباري؟
لا شيخ المسجد أوقفَها
لا ألجمها المستر (لاري)
حتى (رختر) يبدو أغبى
مِن ذيّاك العجل (الذاري)
* * *
أبَتِ: أضَعُفتَ ولا تدري؟
هربت مِن حولي أقطاري
وأعز مآمنيَ اضطرت
أن تمسي خوفاً إجباري
أتراها أبقت لي أثَراً
مَن كانت تدعى: آثاري
مِن خلف (الصيَح) ل(أضرعةٍ)
حُفَري، وشظايا حُفَّاري
* * *
أتشمُّ - هنالك أوديتي؟
أتصيخ هناك لمزماري؟
أتشاهدني وأنا أتلو
في قلب التربة أسفاري؟
يظما المحراث، فأسقيهِ
عَرَقي وأغنّي أثواري..
أذكرتَ هنالك أبنيتي
تحكي للأنجم أسماري؟
وتحيِّي الضيف بريحاني
وتلاقي الريح بإعصاري
جذَّرتُ الصخر على صخرٍ
وهناك دُفنت بأطماري
أضحَت – يا طفلي – مقبرتي
مَن كنت أُسميِّها داري
(أوجار الثعلب) تحرسهُ
فلماذا خانت أوجاري؟
أوكار الطير تُحصِّنهُ
وأنا أكلتني أوكاري
عبدالله البردوني
كتبت عقب زلزال ذمار ١٩٨٢ م
شاهد أيضًا
عراقجي يؤكد شرط بلاده للعودة إلى المفاوضات..
مسؤول أمريكى: ترامب يرغب فى إنهاء الحرب بغزة..
مقتل شخص وإصابة 2 بانفجار غامض..
مواضيع قد تهمك
بين الشلل السياسي والحاجة للانقاد...كاتب سياسي: بن مبارك الأ ...
الإثنين/30/يونيو/2025 - 04:54 ص
ظهر بعكاز وبيده جهاز تنفس.. شمخاني يروي: بقيت 3 ساعات تحت ال ...
الإثنين/30/يونيو/2025 - 04:50 ص
أمن لحج يكشف تفاصيل حادثة وفاة الدكتور البيحاني بداخل السجن ...
الإثنين/30/يونيو/2025 - 04:25 ص